«العكروت»: انقذوا الوطن بعدها “ديروا له عشرين عملية تجميل”
اعتبر محمد خليفة العكروت، سفير ليبيا الأسبق في سلطنة عمان والبحرين، أن الحكومة الجديدة هي مجرد بداية وليست نهاية، وأنها بمثابة الخطوة الأولى لليبيا بعد 7 سنوات من الخلاف الحاد والإختلاف.
وقال العكروت، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “لو البلاد في وضع طبيعي مستقر، لكنا قلنا كلاما كثيرا حول التشكيلة الحكومية، من حيث الشكل والمضمون، ولكنا بحثنا ودققنا في كيفية تأسيس الرئاسي والحكومة، ولكنا ناقشنا وفحصنا خططهم ومخططاتهم ومنهجهم بكل دقة ومهنية”.
وتابع؛ “لكن كما يقول المثل الليبي (اللي يزرك على المرّ اللي امرّ منه)”، مردفًا “نحن الأن لا نتوقع صلاح ولا فلاح ولا مصباح ولا مفتاح، فنحن نرى في هذه الحكومة التي وصلت إليها البلاد بعد سبع سنوات من الخلاف الحاد والاختلاف القاتل، «بداية»، وليس نهاية، نرها الخطوة الاولى وليست الخطوة العاشرة”.
وأكد على أنه لا يُراد من الحكومة إلا أن “تكون واجهتنا أمام العالم، وأن يعرف العالم أن هناك سلطة واحدة في البلاد، وأن البلاد بدأت تتلمس طريقها”، معقبًا: “هي حكومة تمهيد طريق لا أكثر، لذلك نحن نقبل بها على علاتها وبكل عيوبها ونقائصها، ليس حبّاً فيها، ولكن حرصاً على الوطن”.
وفي منشور أخر عبر حسابه، وصف «العكروت» الوضع في ليبيا بـ “مرأة وقعت في الفرن”، مضيفًا: “هناك من يرى الأسبقية والأولوية هي انقاذها من النار، بينما هناك من يقول إجراء عمليات التجميل هي الأهم!!”
خاتمًا؛ “انقذوا الوطن، بعدها ديروا له عشرين عملية تجميل”.
الوسوم