«سميرة الفرجاني»: «باشاغا» و«شكشك» ألعن من بعضهما وحزبهما أذاق الوطن الويلات
علقت سميرة الفرجاني، وزيرة الشؤون الاجتماعية السابقة فيما يسمى بـ«حكومة الإنقاذ»، على هجوم فتحي باشاغا وزير داخلية الوفاق، الأخير على خالد شكشك رئيس ديوان المحاسبة، لدى قيام الأخير بفضح جرائم مالية وفساد في “داخلية الوفاق” ووصف “باشاغا” له بـ”الأيدولوجي”.
قالت “الفرجاني”: “أولاً هل نسي باشاغاأان شكشك هو ابن حزبه اللعين حزب العدالة والبناء، حين يصف شكشك بالأيدلوجي الحزبي فأنت أيضاً أيدلوجي حزبي وحزب العدالة باع كل شئ لأجل وضعك رئيس وزراء هل نسيت ذلك أيها الخائن الذي بعت وطنك بتوقيعك علي المسَودة الرابعة، وأنت غير ذي صفة وورطت الوطن وبعت شرعيته بهذه التوقيعه الخسيسة، وابن حزبك شكشك هو من ساعدك علي خيانة الوطن وإدخال السراج أثناء قيادتكم الحرب الشعواء ضد المًؤتمر وحكومته ارضاءاً للانقلابيين مقابل استمراركم في المشهد؟” على حد قولها.
أضافت “الفرجاني” على حسابها بـ”فيسبوك”: “ثانياً، عن أي ابتزاز سياسي تتحدث أيها الخائن وماذا لديك اليوم ليتم ابتزازك به، أنت رغم خيانتك ووضاعتك في بيع الوطن إلا أنه تم التخلي عنك من قبل من ركعت تحت أقدامهم وبعت وطنك لهم،وبعد كل الركوع وتنفيذ الأوامر تم القذف بك خارج الملعب لأن من يخون وطنه لن يثق به حتي الأعداء من خان الوطن لاجلهم”.
وواصلت “الفرجاني” هجومها على “باشاغا”: “هل تريدنا أن نصدقك اليوم ونكذب التقارير ونحن كنا نرى الأرتال التي تخرج بها بأفخم انواع السيارات وأقلها تساوي نصف مليون؟ من أين لك هذا إن لم يكن من عبثك بالمال العام؟ .. كفاك كذب.. أمثالك يجب أن يكونوا في السجون أنت وحزبك اللعين لأنكم بعتم وطن بأكمله بجرة قلم ولأنكم أفسدتم الوطن وسرقتم خيراته وأنتم أول من استعمل الابتزاز مع شباب فجر ليبيا وبركان الغضب، واليوم تتهم به ابن حزبك الذي هو ايضاَ ألعن منك طالما جعل من نفسه مجرد بيدق بيد صوان والمشري، ينفذ لهم مؤامراتهم وخططهم الخبيثة” وفق تعبيرها.
واختتمت “الفرجاني”: “فهل ياتري تأخير ظهور التقرير طيلة هذا الوقت كان خوفاً منك ومن سطوتك، أم محاولة من شكشك ليظهر نفسه اليوم كمحاربًا للفساد لكي يستمر في المشهد رغم صمته عن فسادك وفساد السراج ورهطه طيلة السنوات الماضية، عموما فخار يكسر بعضه، أنتم الحزب اللعين الذي أذاق الوطن الويلات فاللهم اجعل حزبهم خراباً ينعق فيه البوم، ولاتترك منهم احدا واحصيهم عدداً واجعل كيدهم في نحورهم وريح الوطن من شرورهم قادر ياكريم”.