كريكش: ما قام به حفتر في أوباري «أمر خطير» ويهز العملية السياسية من أركانها
قال نزار كريكش مدير ما يعرف “مركز بيان للدراسات في ليبيا” إن: “رسالة حفتر بعملية أوباري، عشية قسم اليمين للحكومة أمام مجلس النواب هو أنه خارج هذه العملية، وأن بإمكانه أن يضرب في أي مكان بحجة محاربة الإرهاب، وأنه مستقل إدارياً ومالياً عما يحدث في البلد، وإذا ما صح بأن الطائرات المصرية هي التي ضرب في أوباري فهي رسالة أنها ستضرب في أي مكان، وهو يهز العملية السياسية من أركانها ويؤكد أنه لا توجد وحدة في القرار العسكري، وهدف حفتر هو الاستمرار، وهو يقوم بأي شيء ليظهر نفسه بأنه مستقر، وأن عملية مكافحة الإرهاب مفصولة عن العملية السياسية في البلاد” وفق زعمه.
أضاف “كريكش” متحدثاً عبر سكايب مع قناة الجزيرة القطرية من اسطنبول: “هناك القوات الأمريكية في النيجر وطائراتها تصل لأوباري وهناك الناتو، لوم نسمع مع ذلك عن وجود تنظيم داعش في أوباري، والسلطة الجديدة في ليبيا لن تعطيه الحجم الكبير، وستجاريه لأن هذا سيكلفها كما فعل المجلس الرئاسي السابق، ويجب أن يتم ذلك ضمن إطار السلطة الجديدة، إذا لا يمكن تجزيء العملية السياسية، ومن يملك القرار هو عبد الحميد الدبيبة، وما قام به حفتر أمر خطير في مدينة ذات أطياف وأعراق مثل أوباري” على حد قوله.