بوريل: يجب منع خفر السواحل الليبي من الوقوع في أيدي عملاء أجانب
اعتبر الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أنه من الضروري منع خفر السواحل الليبي “من الوقوع في أيدي عملاء أجانب”.
وقال بوريل، خلال مؤتمر صحفي بمقر بعثة إيريني الأوروبية في روما، ردًا على سؤال حول وجود مرتزقة في ليبيا من روسيا وتركيا: “ينبغي دعم خفر السواحل الليبي: لا يمكننا المخاطرة بأن ينتهي به الأمر في أيدي عملاء أجانب”.
وأضاف بوريل: “لا توجد لدى عصا سحرية لأجعل المقاتلين الأجانب يرحلون غدًا “، مشيراً إلى زيادة الوجود العسكري الأجنبي في الأراضي الليبية في العام الأخير، وفقاً لما نقلته وكالة” نوفا” الإيطالية.
وأشار إلى أن بعثة إيريني الأوروبية حققت “نتائج ملموسة” في رصد انتهاكات الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا الأمر الذي ساهم في “الخطوات الإيجابية” التي حققها الليبيون بتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وتابع: “نحتفل اليوم بمرور عام على انطلاق العملية: كانت ولا تزال مهمة صعبة، راقبنا 25 ميناء و15 مطارًا ومهبط طائرات، فضلاً عن 200 رحلة جوية يشتبه في نقلها شحنات عسكرية إلى ليبيا”.
وأكد بوريل أنه جرى إحالة هذه المعلومات لمجموعة خبراء ليبيا عبر أكثر من 20 تقريرًا سريًا، مشيراً إلى أن فريق الخبراء نشر منذ يومين تقريره النهائي الأخير وأقر بدعم عملية إيريني.
الوسوم