«الصغير»: على «اللافي» التدخل فورا والاعتذار لـ«الحبوني» وعائلته
طالب حسن الصغير وكيل وزارة الخارجية الأسبق بالحكومة الليبية المؤقتة، عبد الله اللافي، عضو المجلس الرئاسي، بسرعة التدخل في واقعة اعتقال الشاب عبد العالي الصايغ ونحر جمله من قبل مليشيات الزاوية.
وقال الصغير في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “عبد الله اللافي هو عضو مجلس نواب عن الزاوية قبل أن يكون عضو الرئاسي”.
وأضاف “على اللافي الانتقال لمكان الحبوني، حيثما وجد وأن يعتذر منه على الملاء ويتوجه بعدها لأهل الحبوني ويعتذر منهم، فإن كانوا ميليشيات فهذا خطأه كسلطة، وإن كانوا غير ذلك فهم أهله وهو الأولى بتحمل خطأهم والاعتذار بالنيابة عنهم”.
وكانت قبيلة حبون، قد أكدت أن العمل المشين الذي تعرض له الشاب عبد العالي الصايغ، من نحر لجمله واعتقاله من قبل عناصر مليشيات الزاوية لا يمثل إلا فاعليه فقط.
وقال بيان مصور للقبيلة: “بلغنا بمزيد من الأسى والأسف، ما تعرض له ابننا داعي السلام، عبد العالي الصايغ من نحر لجمله واحتجازه من قبل بعض المحسوبين على مدينة الزاوية. لا لشيء إلا لأنه رفع راية السلام منطلقا بها من أقصى الشرق، محاولا لملمة الشمل، ومخاطبة القلوب الحية الواعية”.
وأضاف البيان “نحن على علم ويقين كبيرين بأن هذا العمل المشين، لا يمثل إلا فاعليه فقط. ولعل الأسى والأسف الذي انتاب شرفاء الزاوية هو ذاته الذي انتابنا”.
وتابع “نناشد في هذه الأثناء شرفاء وعقلاء ومشايخ الزاوية؛ بالتدخل السريع لفك أسر ابننا «داعية السلام» وضمان سلامته، ونؤكد أنه لا حياة بلا سلام والسلام هو الحياة”.
وروى عميد بلدية الرجبان عثمان الشعباني، تفاصيل اعتقال الشاب عبد العالي الحبوني، الذي انطلق في رحلة سلام من امساعد إلى رأس اجدير، حيث كان يرافقه لحظة الاعتقال.
ونقل الصحفي عماد افنيك، عن الشعباني قوله، إنه اعتُقل مع الحبوني من قبل عناصر كتيبة في بوابة العقربية، في أثناء توجههم إلى مدينة الجميل، بعد ترتيبات مع المكونات الاجتماعية هناك، وتم اقتيادهما إلى مدينة الزاوية، مضيفا أنهما تلقيا معاملة سيئة هناك.
وأكد الشعباني أن الجهة التي اعتقلتهما قامت بنحر جمل الحبوني، وبعد ضغوطات كبيرة تم الإفراج عنه، فيما تم الإبقاء على الحبوني.
وخلال اتصال الشعباني مع افنيك، أكد أن معلومات وردت إليه تؤكد الإفراج عن الحبوني، وأنه سيعود إلى مدينة الرجبان.
يذكر أن شعراء بلدية الرجبان استقبلوا الحبوني في مدينتهم يوم أمس خلال جولته بالجمل، قبل أن تخطفه المليشيات المسلحة التابعة للمهرب محمد بحرون الشهر بـ«الفار».
الوسوم