وزير خارجية ألمانيا: التطورات الجارية بليبيا بصيص أمل في السياسة الخارجية
أكد وزير خارجية ألمانيا، هايكو ماس أن التطورات الجارية في ليبيا، تعد بصيص أمل في السياسة الخارجية.
وقال ماس، الذي يزور العاصمة طرابلس مع نظرائه الإيطالي لويجي دي مايو والفرنسي جان إيف لودريان، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: “إنه لا يزال هناك الكثير يجب القيام به للوصول إلى الاستقرار والسلام الدائم في البلاد”.
وأضاف “الهدف هو اظهار الدعم للخطوات المقبلة لحكومة الوحدة الوطنية الليبية”، وفقاً لما نقلته وكالة «نوفا» الإيطالية للأنباء.
وكان وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، إلى العاصمة الليبية طرابلس، صباح اليوم الخميس، في زيارة هي الثانية خلال نفس الشهر، حيث أكد مراسل وكالة «نوفا» الإيطالية للأنباء، خبر وصول دي مايو، مشيرا إلى أن هذه الزيارة، تأتي بعد زيارته الأحد الماضي التي تعد الأولى لوزراء الخارجية بالاتحاد الأوروبي لليبيا بعد تشكيل السلطة الجديدة.
ويرافق دي مايو، كل من نظيريه الألماني هايكو ماس، والفرنسي جان إيف لودريان، في مهمة أوروبية تهدف إيطاليا من خلالها لتقديم نفسها كمحاور ذي أولوية للحكومة الجديدة برئاسة عبد الحميد دبيبة، ومن المقرر انعقاد اجتماع للوزراء الأوروبيين مع الدبيبة بمقر مجلس الوزراء بطرابلس، لبحث مستجدات الشأن الليبي سياسيا وأمنيا، وذلك لما يمثله استقرار ليبيا من أهمية لأوروبا، لاسيما إيطاليا.
الوسوم