«الخارجية»: نتضامن مع الأردن ضد محاولة الانقلاب الفاشلة
أكدت وزارة الخارجية، تضامن ليبيا ودعمها التام للمملكة الأردنية، أمام محاولة الانقلاب الفاشلة التي تم تسريب بعض تفاصيلها أمس.
ونشرت وزارة الخارجية بيانًا مقتضبًا، اليوم، قالت فيه إن «ليبيا تعلن دعمها وتضامنها مع المملكة الأردنية إثر محاولة الانقلاب الفاشلة».
وأضاف البيان: «تؤكد دولة ليبيا دعمها وتضامنها التام مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ملكًا وحكومة وشعبًا، وترفض وتدين بشدة أية محاولة للمساس بأمن واستقرار المملكة وشعبها الشقيق».
أعرب المجلس الرئاسي عن تضامنه ودعمه التام ووقوفه إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة الملك عبدالله الثاني.
وأكد المجلس الرئاسي على الروابط القوية والراسخة بين البلدين، ودعمه التام لكل ما يضمن سيادة المملكة ويحفظ أمنها واستقرارها.
وقال مصدر أمني أردني، السبت، إنه جرى توقيف الشريف حسن بن زيد ورئيس الديوان الملكي السابق باسم إبراهيم عوض الله وآخرين لأسباب أمنية، وفق ما أعلنت وكالة الأنباء الأردنية.
وأفادت جريدة «واشنطن بوست» الأميركية نقلًا عن مسؤول استخباراتي «رفيع» في الشرق الأوسط، أن الأمير حمزة بن الحسين وُضع قيد الإقامة في منزله بعمان، مشيرة إلى استمرار التحقيقات في «مؤامرة مزعومة» لإطاحة الملك عبدالله الثاني.
يُشار إلى أن وكالة الأنباء الأردنية «بترا» نقلت، اليوم الأحد، بيانًا صادرًا عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية، أكد فيه رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، «عدم صحة ما نشر من ادعاءات حول اعتقال سمو الأمير حمزة»، لكن طٌلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات «توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون».
وقال الحنيطي إن «التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح»، مؤكدًا أن «كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها».
وقال إن «لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبار».
الوسوم