اخبار مميزة

بعد تحريضه على العمليات الانتحارية.. «الأطرش» يطالب بإلغاء حكم الإعدام على الداعشي «النفار»

طالب سامي الأطرش، رئيس ما يسمى «المكتب السياسي لتجمع ثوار 17 فبراير»، والمحرض على العمليات الانتحارية بالمنطقة الشرقية، بضرورة إلغاء حكم الإعدام على الداعشي محمد النفار.
وقال الأطرش في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “بمناسبة الذكرى الثانية على عدوان أعداء ثورة السابع عشر من فبراير، إذا أردتم أن تكرموا «الأبطال شهداء ومصابين»، فعليكم أن تقدموا لهم قدرهم بحجم تضحياتهم وليس بالشعارات والخطابات فقط”.
وأضاف “كما ندعوكم للإفراج عن المعتقلين ظلما وعدوانا بل أكثر من ذلك بإلغاء أحكام الإعدام في حقهم ومنها الحكم الصادر على الثائر محمد النفار بتاريخ 2/2/2021 من محكمة استئناف طرابلس. لا لشيء إلا لأنه ثار وقاتل «الانقلابي العسكري»، بحسب وصفه.
وكان الأطرش، قد دعا سابقا، إلى تنفيذ عمليات انتحارية في المنطقة الشرقية، ردًا على أعمال الجيش الليبي في طرابلس والتي وصفها بـ«الهمجية»، مشددًا على ضرورة نقل المعارك إلى مناطق مختلفة سواء بالنسبة للدول المتدخلة بليبيا أو بالنسبة لما أسماها «القوات المعتدية» على العاصمة، وفقا لتعبيره.
يشار إلى أن محكمة استئناف طرابلس، أصدرت حكما حضوريا على المتطرف محمد التواتي محمد النفار، من مواليد 1982 سكان مدينة جالو بالإعدام رميا بالرصاص، لانضمامه إلى مجموعات متطرفة ومقاتلته القوات المسلحة العربية الليبية في مدينة بنغازي والصادر في 2 فبراير 2021.
وألقى مكتب التحري والمتابعة بجهاز المباحث العامة، على المتطرف بداخل ورشة في منطقة جنزور خلال يناير 2019، وكان من ضمن أفراد جهاز حرس المنشآت النفطية وتحديدا في حقل الطفل، ومنها التحق بالمجاميع المتطرفة عن طريق البر مرورا بمدينة إجدابيا، ومنها إلى مدينة بنغازي 2014.
وتلقى مبلغا ماليا نظير قتاله ضد القوات المسلحة العربية الليبية ومقداره 6500 دينار ليبي، وأصيب مرتان وقد تلقى علاجا في تركيا وتونس عبر مدينة مصراتة.
وتحدث النفار عن جلب العناصر الأجنبية التكفيرية لمقاتلة القوات المسلحة في مدينة بنغازي، وتفخيخهم المنازل والمباني العامة لعرقلة الجيش، وشارك في الهجمات الإرهابية التي استهدفت الهلال النفطي ومدينة إجدابيا.
الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى