اخبار مميزة

قبل مغادرته.. “الكبير” يُنصّب مديراً للمصرف الليبي الخارجي ويعيد تشكيل مجلس إدارته

أصدر الصديق الكبير محافظ مصرف ليبيا المركزي المقال من مجلس النواب، اليوم الأحد، قراره رقم 31 لسنة 2021 بإعادة تشكيل لجنة إدارة المصرف الليبي الخارجي.
ويقضي القرار بإعادة تشكيل لجنة الإدارة المؤقتة للمصرف الخارجي منها: محمد علي الضراط رئيساً، وخالد عمرو القنصل نائب الرئيس.
وتضم اللجنة المشكلة بقرار الكبير كلا من أحمد عبد ربه العبار عضواً، وأحمد المنتصر الميهوب عضوا، ومصطفى محمد المانع عضوا، وعثمان محمد عبدالقادرعضوا، وخالد خليفة حسين طاهر الحاسي عضوا.
وكلف الكبير في المادة الثانية من القرار نفسه، أكرم خليفة القريو مديرا عاما للمصرف الليبي الخارجي.
وكلف الكبير في المادة الثالثة، اللجنة المؤقتة بتقديم تقرير شهري لإدارة الرقابة على المصارف والنقد عما اتخذته من إجراءات لمعالجة المشاكل التي يعانيها المصرف.
من هو الضراط؟
يشار إلى أن الضراط، الذي يحمل الجنسية الأمريكية إلى جانب الليبية، ناشط سياسي برز على القنوات الفضائية عام 2011، وفاز في انتخابات 2012 عن مصراته، وحصل على عضوية المؤتمر الوطني، ورأس اللجنة المالية فيه، ويتهمه مراقبون بأنه وقف مع قرار الهجوم على مدينة بني وليد، ومخطط إسقاط محمود جبريل، لكي لا يشكل حكومته، 
ويرأس الضراط حزب الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا، وشارك في الحوار السياسي بالصخيرات، وفي عام 2016 تمكن بمساعدة مجموعة مسلحة من السيطرة على مقر محفظة ليبيا أفريقيا الاستثمارية بالعاصمة طرابلس، واجتمع بعد ذلك بموظفي المحفظة بصفته مديراً عاماً لها مدعياً بانه يستمد شرعيته من رئيس اللجنة التسييرية الذى قال إنه بارك وأصدر قرار تعيينه بينما همّ محسن دريجة رئيس المحفظة وقتها بالفرار من المكتب فور قدوم الضراط ومن معه من مسلحين.
و محفظة ليبيا أفريقيا الاستثمارية تدير أصولاً واستثمارات فى عدد من الدول الأفريقية تبلغ قيمتها الحالية بضعة مليارات من الدولارات، وهي واحدة من خمسة مؤسسات وشركات تابعة للمؤسسة الليبية للاستثمار .
من هو المانع؟
ينحدر مصطفى المانع من مدينة غدامس، وانضم إلى حزب العدالة والتنمية الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، التي أدرجها مجلس النواب على قائمة الإرهاب.
وشغل في المجلس الانتقالي منصب “أمين سر”، ثم عمل متحدثا باسم الحكومة المؤقتة التي رأسها علي زيدان، ثم انتقل إلى إسطنبول وعمل كوسيط لتسهيل العمليات المصرفية بين المصرف المركزي وبعض المصارف التركية وعلى رأسها مصرف “زراعات” التركي الذي أشارت تقارير صحفية إلى أن محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير أودع فيه فى فبراير 2017 وديعة باسم المركزي تقدر قيمتها بمليار ونصف مليار دولار على الرغم من حجم المخاطرة بسبب المشاكل المالية التي كان يواجهها مصرف زراعات.
الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى