اخبار مميزة

صوّان: نلملم في صفوفنا استعداداً للانتخابات

قال رئيس حزب العدالة والبناء – الذراع السياسية للإخوان المسلمين في ليبيا – محمد صوان عبر تطبيق “كلوب هاوس” بعنوان “العدالة والبناء.. الضحية أم المتهم؟”، إنه: “إذا لم تُتخذ من اليوم خطوات حقيقية في اتجاه إجراء الانتخابات سنجد أنفسنا في شهر ديسمبر القادم عاجزين عن إجرائها، ويجب علينا من الآن ممارسة الضغط على الحكومة ومفوضية الانتخابات ومجلس النواب ومجلس الدولة ولجنة الـ 75 لتحمل مسؤولياتهم وتحقيق الاستحقاق الانتخابي في 24 ديسمبر القادم” على حد قوله.
أضاف “صوان”: “رهان حزب العدالة كان على العملية السياسية، ونجاحها هو نجاح لنا، وكنا متأكدين من أن حكومة السراج لن تستطيع أن تدفع في هذا الاتجاه أو أن توصل لشيء، ونحن لسنا جزءً من الحكومة، ولن نقف حجر عثرة أمامها” على حد تعبيره.
وتابع “صوان”: “كانت هناك تيارات تتحدث عن الثورة وتتهم البعض بالخيانة للتعامل مع عقيلة بحجة أنه داعم لحفتر، واليوم نرى الجميع يحج لدى حفتر ولا نسمع تلك الأصوات. مع هذا نحن على المستوى السياسي لا ننتقد اللقاء سواء كان مع حفتر أو غيره، لأن اللقاء لا يعني الاعتراف والقبول ولا يعني الاتفاق في كل شي” على حد تعبيره.
وتابع قائلا: “قائمة باشاغا وعقيلة دعمناها لأننا رأينا بها توازن وضمان لمواجهة التيار العسكري إذا حاول أن يعيد الكرة، وضعنا باشاغا والجويلي على رأس القائمة وقبلنا بعقيلة من الطرف الآخر حتى يكون هناك توازن حقيقي وتعزيز للثقة”.
وواصل “صوان”: “أتمنى أن أكون مبالغ في مخاوفي، وأرجو ألا تحدث أي حرب مجددا، لكن ماذا لو حصل ما نخشاه وعادت الحرب؟ سيكون هناك صعوبة في مواجهتها لأننا لم نأتي بتوازن حقيقي. إذا كنا نريد السلام فعلينا أن نجلب الأطراف القوية، لأن القوة هي من تصنع السلام، والخلل في توزان القوى يُطمع الطرف القوي في الضعيف” وفق ما ذكره.
وزعم “صوان”: “حزب العدالة والبناء به عدد محدود من الأعضاء من جماعة الإخوان من بين آلاف المنتسبين، ولا تربطه علاقة إدارية ولا تنظيمية ولا مالية بالجماعة، ونحن راضون وفخورون بمواقفنا، ونعتقد أنه لا يوجد بها أخطاء مفصلية كبيرة وهذا لا يعني عدم وجود أخطاء في المواقف السياسية ولكنها تقع في التفاصيل، وبالنسبة للمؤتمر العام للحزب، فإن النظام الأساسي للحزب لا يسمح لي بالترشح من جديد ولكن إن عدل المؤتمر العام النظام فهذا أمر آخر”.
وقال: “مررنا بظروف صعبة وصمدنا، ونحن الآن نحاول لملمة الصفوف استعدادا للانتخابات، وأكبر عائق واجهه الحزب هو الحرب الإعلامية ضده منذ سنة 2012 ولم يكن لدينا في ذلك الوقت أي منصة إعلامية، ورسخت في أذهان الناس أفكار مغلوطة عنا، وكانت هناك مجموعة من القنوات لم يكن لديها هم سوى شيطنة حزب العدالة والبناء”.
وتابع “صوان”: “البعض قام بدعم قائمة السيد الدبيبة والسيد المنفي وهم لا يعرفون بعضهم ولم ينسقوا حتى للمرحلة القادمة، وما جمعهم فقط هو إما مصلحة شخصية أو رفض لعقيلة بسبب مواقفه أو بسبب موقف باشاغا الرافض للتشكيلات المسلحة، وبعض ممن كان
يلومنا على قبولنا بعقيلة وأعتقد أنه بالإطاحة بقائمة باشاغا – عقيلة قد أخرج حفتر من المشهد، استغرب بعد ذلك من وجود حفتر ودعمه للقائمة الفائزة. رأينا حفتر يجلس مع السيسي وتحدث أيضا بصفته القائد الأعلى، وهذا يدفع للتساؤل أين المجلس الرئاسي؟” على حد تعبيره.
الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى