اختتام المُلتقى الأول لضباط القوات المُسلحة العربية الليبية بالتأكيد على استمرارها في محاربة الإرهاب
اختتمت أعمال المُلتقى الأول لضباط القوات المُسلحة العربية الليبية، اليوم الثلاثاء، في بنغازي.
وبدأ أمس الاثنين المُلتقى أعمال الملتقى تحت شعار (القوات المُسلحة الخط الدفاعي الأول والمتين للدفاع عن ليبيا والليبيين)، بمقرّ القيادة العامة بالرجمة، بحضور القائد العام للقوات المُسلحة المُشير أركان حرب خليفة حفتر.
كما شهد المُلتقى حضور رئيس الأركان العامة الفريق عبدالرازق الناظوري، إضافةً لرؤساء الأركان النوعية (البرية، والبحرية، والجوية) ومدراء الإدارات المتخصصة، وضباط الألوية والكتائب والوحدات بالقوات المُسلحة العربية الليبية.
وألقى آمر غرفة عمليات تحرير غرب سرت، اللواء أحمد سالم، الكلمة الختامية بالمؤتمر، قائلا: “إن ضباط القوات المسلحة العربية الليبية وهم يختتمون ملتقاهم المنعقد في بنغازي، في 5 أبريل 2021، يؤكدون على النقاط التالية
أولا: أن ما قام به القائد العام المشير خليفة حفتر يعد إنجازا تاريخيا بإعادة بناء القوات المسلحة، ونعتبره مبعث اعتزاز وفخر وعملا وطنيا يخلد في السجل التاريخي للجيش الليبي.
ثانيا: نحيي قبائلنا بكل مكوناتها التي وقفت بثبات وتنادت ودفعت بأبنائها لبناء القوات المسلحة، لصنع هذه القوة التي قارعت الإرهاب وكانت أمامه سدا منيعا لحفظ الوطن.
ثالثا: نثمن وقفة قبائلنا وثقتهم في جيشهم وقيادته باعتبارهم طوق النجاة الذي شكل ضربة قوية في وجه العملاء والخونة ومن صنعوه، وحاولوا زرع الفتنة واستهداف حاضنة القوات المسلحة، وقيادتها بالشائعات الكاذبة والدعايات المغرضة.
رابعا: إن ما قامت به القوات المسلحة العربية الليبية بتاريخ 4 أبريل 2019 كان الهدف منه القضاء على المجموعات الإرهابية
الخارجة عن السيطرة، بمختلف مكوناتها من عصابات للتهريب والمجموعات المؤدلجة التي فرت من بعد هزيمتها في مواجهة قواتنا، واتخذت من طرابلس ملاذا آمنا تبث الرعب وتمنع إقامة الدولة وأداء المؤسسات لمهامها ولم يكن عملنا موجها إلى عاصمتنا الحبيبة طرابلس أو أبنائها الذين يتوقون للخلاص من هذه الجماعات الإرهابية.
خامسا: ندعم ما جاء في اتفاق اللجنة العسكرية “5+5” بجنيف، ونعتبر ما جاء به نتاجا حقيقيا لكفاح الشعب الليبي ولابد من تتفيذ كامل بنوده لأنه يجسد إرادة الليبيين.
سادسا: لا وطن في وجود مستعمر، ونرفض وجود المستعمر أو المرتزقة بأي شكل ومهما كانت المبررات.
سابعا: يجب على المجموعات المسلحة التي لا زالت تعرقل بناء الدولة ترك أسلحتها والالتزام بما ورد في اتفاق جنيف “5+5″، وأن ينحازوا للوطن ليكون وهي الجهة الشرعية، ويجوز لمن ينطبق عليه شروط الالتحاق بالخدمة الانضمام إلى قواتنا المسلحة.
ثامنا: إن حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة أمامها مهام تاريخية، ولابد أن يكون أول أولوياتها، دعم القوات المسلحة لأنها السبيل لاستقرار الوطن وتحقيق سيادته والقضاء على الإرهاب.
تاسعا: إن القوات المسلحة مؤسسة شرعية مهمتها تحقيق أمن وسيادة الوطن ولن تتوقف عن مواجهة الإرهاب، حتى القضاء عليه، وإن مهمة القوات المسلحة ما زالت مستمرة في مكافحة الإرهاب.
عاشرا: نطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة رفع حظر التسلح عن القوات المسلحة العربية الليبية، ودعمها في حربها على الإرهاب.
حادي عشر: نؤكد على أهمية وقف جميع التدخلات الخارجية من جميع الأطراف، التي لا تريد تحقيق الأمن والسلام داخل ليبيا.
ثاني عشر: نحذر كل من تسول له نفسه المساس والتلاعب بالمؤسسة العسكرية لكونها خط الدفاع الأول للدفاع عن الليبيين كافة.
وأكد سالم في ختام بيانه أن ما جاء في كلمة القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية بملتقى القبائل خارطة طريق يجب العمل بها لأنها الرؤية الحقيقية للاستقرار والسلم الاجتماعي.
الوسوم