اخبار مميزة

«الأطرش» مهدداً: حذاري من «غضب البركان» إذا وظفتم القانون لمحاربة «الثوار»

زعم سامي الأطرش، رئيس ما يسمى «المكتب السياسي لتجمع ثوار 17 فبراير»، والمحرض على العمليات الانتحارية بالمنطقة الشرقية، أنهم من ثاروا من أجل ما وصفها بـ«دولة القانون»، مدعيا أنهم ليس هم الإرهابيين، وفقا لقوله.
وقال الأطرش في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “نحن من ثار من أجل دولة القانون والمؤسسات والعدالة ولسنا الإرهابين ولا الانقلابين على الدستور والدولة المدنية الديموقراطية”، بحسب وصفه.
وأضاف “أيها الأحرار والحرائر، أيها النبلاء الذين ما زالوا على مبادئهم وقيمهم ثابتون وعلى دماء الشهداء محافظون، نؤكد لكم أنه وإيماننا من كل الثوار بمبادئ ثورة السابع عشر من فبراير وأهدافها النبيلة والتي على رأسها بناء دولة القانون والعدالة، فأنه وبعد استكمال كافة الإجراءات القانونية اللازمة للطعن بالنقض في الحكم الجائر الصادر في 02 فبراير 2021م ضد أحد ثوارنا الشرفاء والقاضي بالإعدام –في إشارة إلى الإرهابي النفار-“، على حد زعمه.
وتابع “قرر الأحرار بالبدء الأن في الحراك السياسي الشعبي وعلى كافة المستويات لتصحيح المسارات سلميا كلما أمكن ذلك، ونقول لكل من مازال مصرا على توظيف القانون للظلم والقهر ومحاربة الثورة والثوار بأننا عاقدون العزم على تصحيح المسار بل المسارات التي من أجلها قامت الثورة ومن أجلها دفعت وما زالت الدماء والأشلاء، فلا للأحكام الظالمة ولا لاستمرار الاعتقالات خارج القانون”، وفقا لادعائه.
واستطرد “إما أن تعودوا إلى رشدكم وإما عليكم أن تتحملوا نتائج تصرفاتكم الظالمة وحذاري من أن يغضب البركان مرة أخرى”، بحسب حديثه.
يشار إلى أن محكمة استئناف طرابلس، أصدرت حكما حضوريا على المتطرف محمد التواتي محمد النفار، من مواليد 1982 سكان مدينة جالو بالإعدام رميا بالرصاص، لانضمامه إلى مجموعات متطرفة ومقاتلته القوات المسلحة العربية الليبية في مدينة بنغازي والصادر في 2 فبراير 2021.
وألقى مكتب التحري والمتابعة بجهاز المباحث العامة، على المتطرف بداخل ورشة في منطقة جنزور خلال يناير 2019، وكان من ضمن أفراد جهاز حرس المنشآت النفطية وتحديدا في حقل الطفل، ومنها التحق بالمجاميع المتطرفة عن طريق البر مرورا بمدينة إجدابيا، ومنها إلى مدينة بنغازي 2014.
وتلقى مبلغا ماليا نظير قتاله ضد القوات المسلحة العربية الليبية ومقداره 6500 دينار ليبي، وأصيب مرتان وقد تلقى علاجا في تركيا وتونس عبر مدينة مصراتة.
وتحدث النفار عن جلب العناصر الأجنبية التكفيرية لمقاتلة القوات المسلحة في مدينة بنغازي، وتفخيخهم المنازل والمباني العامة لعرقلة الجيش، وشارك في الهجمات الإرهابية التي استهدفت الهلال النفطي ومدينة إجدابيا.
الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى