موظفو البريد والاتصالات يطالبون المجلس الرئاسي بإيقاف “قرقاب” ومحاكمته
نظم موظفو البريد والاتصالات حراكا ضد رئيس الشركة القابضة للاتصالات فيصل قرقاب، وطالبوا المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية بإيقافه ومحاكمته.
وقال حراك موظفي قطاع البريد والاتصالات في بيان طالعته “الساعة 24″، “نناشدكم نحن أبناء القطاع بالحفاظ على ما تبقى من قطاع الاتصالات، بالعمل وبشكل مستعجل وفوري، بإيقاف المغتصب للشركة الليبية للبريد والاتصالات وتقنية المعلومات القابضة، المدعو فيصل قرقاب أو كما يسمى على وسائل التواصل الاجتماعي بملك الفساد”، على حد قول البيان.
وأضاف البيان و”نحن لا نقول ذلك إلا من منطلق المطالبة بحقوق الموظفين والتي أصبحت محل ابتزاز من هذا الكابوس المتربع على عرش شركات البريد والاتصالات منذ أكثر من 7 سنوات”، بحسب البيان.
واستكمل الحراك في بيانه: “خلال هذه السنوات أصبحت بعض الشركات عاجزة عن صرف مرتبات الموظفين، واتخذ سياسة مساومة الموظفين وتدهور قطاع الاتصالات وانعدمت أبسط الخدمات داخل المدن فما بالك بمناطق الجنوب الحبيب الذي نكاد نحسبه خارج ليبيا، ولا يخفى علينا جميعا أن هذا القطاع يعد عصب الحياة وعنصرا أساسيا للتنمية، وداعما للاقتصاد الوطني، ومن الطبيعي أن يعزز الاستقرار، وعاملا أساسيا في توفير الأمن والحفاظ على الأمن القومي ووحدة الوطن، ولكن بوجود هذا المغتصب (على حد وصف البيان) للشركة القابضة للبريد والاتصالات الذي كان معتمدا على الإرادة السياسية السابقة المتمثلة في المجلس الرئاسي السابق، بتمرير بقائه في القطاع بالتزوير ودون أي سند قانوني، وكل ما يقوم به من إجراءات مخالفة للقانون التجاري رقم 23 لسنة 2010، وعزز بها الانقسام داخل الشركة” وفق البيان.
وطالب حراك الموظفين في بيانه “بالإيقاف الفوري لهذا المغتصب للشركة (على حد وصفه) ومحاكمته وكل من تعاون معه بالإضرار بالقطاع، وإعادة تشكيل مجلس إدارة الشركة بمشاركة أبناء القطاع، وأن رواتب الموظفين لا تقبل التفاوض كما يفعل رئيس الشركة القابضة المغتصب (على حد وصف البيان)”.
الوسوم