اخبار مميزة

«السباعي»: التصريحات المطالبة بخروج القوات التركية «عبث» وإشادة بالجلادين

وصف علي السباعي، عضو مجلس النواب المقاطع وأحد دعاة الجماعة الليبية المقاتلة المدرجة على قوائم الإرهاب، المرتزقة التابعين للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالمظلومين، وذلك في تعليقه على مطالبة وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش في البرلمان الإيطالي بضرورة إخراج جميع القوات الأجنبية.
وقال «السباعي»، عبر صفحته بفيس بوك «إن البرلمان والحكومة والجيش الإيطاليين كانوا على علم تام بكل ما جرى من مجازر في طرابلس على يد المرتزقة من فاغنر وجنجويد بدعم فرنسي وإماراتي، ولم يصدروا حتى بيان استنكار حول تلك المجازر»، حسب زعمه.
وادعى بقوله “أنه في الوقت الذي ارتكبت فيه تلك المجازر لم يكن للقوات التركية وجود في طرابلس، والتي يطالب “البعض” اليوم بخروجها وانسحابها».
وفي إشارة إلى مطالبة “المنقوش” بخروج المرتزقة من ليبيا قال: “بعض التصريحات العبثية التي يدلي بها “البعض” لا تعني إلا الاستخفاف بالضحايا والإشادة بالجلادين”.
وتابع “إن قوة الشخصية لا تعني التنكر لمظهر من مظاهر الهوية الوطنية، إنما قوة الشخصية تتمثل في الانحياز للحق، ونصرة المظلوم، وعدم استرضاء البرلمان الإيطالي الذي خذلنا بالأمس”.
أفادت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية، بأن مداخلة الوزيرة نجلاء المنقوش بالبرلمان الإيــطالي تطرقت إلى موقف الحكومة الثابت والواضح تجــاه كل المرتــزقة على الأراضي الليبية دون استثناء أو تحديــد.
وأوضح المكتب الإعـلامي لوزارة الخارجية، في بيان له صباح اليوم السبت، أن مداخلة الوزيرة نجلاء المنقوش، في جلسة الاستماع بالبرلمان الإيــطالي قد تطرقت إلى موقف حكومة الوحدة الوطنية الثابت والواضح تجــاه كل المرتــزقة على الأراضي الليبية دون استثناء أو تحديــد، بما يــــتوافق مع جميــع البيانات والمخرجات الدوليـــة في الملف الليــبي.
ولفت المكتب الإعلامي، إلى أن ما نقل عن مداخلتها في بعض وسائل الإعلام قد جانبه الصواب، ولم يكن دقيــقاً.
وأكد أن وزارة الخارجيـــة بالحكومة تعمل وفقاً لما يـــنص عليه القانون وما يشترطه احتـرام الاتفاقيــات الدوليــة سارية المفعول.
وألقت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش، كلمة الجمعة، أمام مجلس النواب الإيطالي بحضور لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الإيطالي في العاصمة روما.
وشدّدت وزيرة الخارجية على ضرورة إخراج كافة القوات والمرتزقة الأجانب من أجل تنفيذ بنود خارطة برلين واتفاق الحوار السياسي في تونس وجنيف.
وقالت المنقوش إن الحكومة تواصلت مع دول عدة للتفاوض من أجل إخراج المقاتلين الأجانب مشددة في الوقت ذاته على أن حكومة الوحدة الوطنية حازمة في هذا الأمر لأن أمن ليبيا يعتمد على إخراج القوات والمرتزقة الأجانب، مشيرةً إلى أن هذا الأمر يحتاج الكثير من الوقت والجهد.
وأضافت المنقوش أن “حكومة الوحدة الوطنية بقيادة رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة بدأت حوارا مع تركيا”، وقد “لاحظت استعداد أنقرة لبدء المباحثات والمفاوضات.
واستدركت المنقوش: “لكن في الوقت نفسه، نحن حازمون على نوايانا، ونطلب من جميع الدول أن تكون متعاونة من أجل إخراج القوات الأجنبية من الأراضي الليبية”.
الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى