«المقري»: زيارة وزير دفاع تركيا إلى طرابلس “تدنيس للتراب الليبي”
اعتبر عبدالله ميلاد المقري، الكاتب والمحلل السياسي،أن زيارة وزير دفاع تركيا والوفد المرافق له مساء الإثنين، إلى مدينة طرابلس، “إعادة لتدنيس التراب الليبي”، بحسب وصفه.
وقال «المقري»، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن “زيارة وزير الدفاع التركي، ورئيس أركانه، ومدير المخابرات، ووزير الخارجية إلى طرابلس هذا اليوم؛ ثبت أنها فعلا محتلة من قبل الاستعمار التركي، هو بمثابة عمل عدواني يدنس التراب الليبي وينتهك سيادة ليبيا، وهو يمثل إعلان حرب على الدولة الليبية”.
وأكد أنه يجب “على الشعب الليبي وعلى السيادة الوطنية الليبية وعلى القوة الوطنية ان تحدد موقفها من هذه السلطة الجديدة”، مردفًا أن “الشعب الليبي الذي يعلم السيد دبيبه موضوع السيادة عنده غير خاضع للابتزاز بواسطة أي اتفاقية أو مذكرة تفاهم، وحتى تاريخيا الليبيون قد تظاهروا من منطلق موضوع السيادة (جزء لا يتجزأ)”.
وتابع؛ «المقري»، “ورفضوا الاتفاقيات والمعاهدات المبرمة مع أمريكا وبريطانيا وتحقق الجلاء، وبالتالي، ينتقل الشعب الليبي إلى حالة رفض لهذا العبث المزري من قبل هذه الحكومة، وبدفع البرلمان بسحب الثقة من هذه الحكومة، وحجب الميزانية العامة باستثناء الصرف على المرتبات وما يتعلق بتوفير التطعيمات الخاصة بوباء كورونا”.
وأردف أنه “ثبت أن هذه الحكومة تذهب في السقوط في منحدر أكثر مما كانت قد انجرت له حكومة الوفاق العميلة من قبل، باستثناء تصدي وزيرة الخارجية المحامية المنقوش وان اتجاه هذه الحكومة بإبرام سلة من الاتفاقيات والعقود سيجعل ليبيا في وضع ابتزاز طيلة السنوات القادمة والحكومة التركية معروفة في طرق الابتزاز والاحتيال وشاطرة في ذلك إلى أبعد الحدود “.
الوسوم
