اخبار مميزة

جبريل أوحيدة: تحول «الإخوان» لجمعية خدعة جديدة

أكد عضو مجلس النواب، جبريل أوحيدة، أن إعلان جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا تغيير اسم «إخوان ليبيا»، إلى جمعية تحمل اسم «الإحياء والتجديد»، هي خدعة جديدة؛ لكنها لم تعد خافية على أحد، خصوصاً أصحاب البصيرة.
وقال أوحيدة في تصريحات خاصة لصحيفة «الشرق الأوسط»: “إن التبدل بالمواقف سمة من الإخوان، خصوصاً عندما يصب ذلك في صالحهم، لذا من الصعب أن نصدق أنهم عادوا للعمل الدعوي والعام كما يقولون، بعد أن ألفوا السلطة وما يصاحبها من مكاسب”.
وأضاف “الانتخابات في صلب تلك الخطوة، فمن مجموع النواب، هناك عشرة كشفت مداخلتهم ومواقفهم وما يطرحونه من مشاريع تحت القبة عن هويتهم الإخوانية، لكن لا يصرح بتلك الهوية علناً سوى اثنين منهم”.
ويوم الأحد الماضي أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا تغيير اسمها من “العدالة والبناء” إلى “الإحياء والتجديد”، زاعمة أن السبب وراء هذا التغيير هو “تكثيف جهودها للتحضير للانتخابات الرئاسية المقبلة”.
وادعت جماعة الإخوان في ليبيا، في بيان اطلعت عليه «الساعة 24»، إن “الاجتهاد بالنظر إلى الواقع ومراعاة متغيراته أمر تقتضيه الحكمة ويفرضه منطق العقل، فضلا عن أنه مطلب شرعي لتحقيق الغايات للوصول إلى مرضاة الله تعالى في تبليغ الرسالة وأداء الأمانة”، بحسب زعمها.
وواصل البيان مزاعمه؛ “وجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا مرت بمراحل نضالية عديدة ساهمت فيها بما يسره الله لها مثلها مثل أبناء الوطن المخلصين في ميادين الإصلاح ومدافعة الطغيان أملا منها في إحداث تغيير ينهض معه الوطن وينعم فيه المواطن بالكرامة والرفاه وهي في سيرها في دروب الكفاح والنضال النبيل قد أعطت لكل مرحلة ما تستحقها من مطالب الاجتهاد وواجبات التغيير، فرضتها حاجات كل مرحلة بوعي عميق وفقه واضح لمتطلبات المدافعة وشروط الإصلاح”، على حد قول البيان.
الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى