اخبار مميزة

«الهنقاري»: «المنفي» هرب من «رجال البركان» حيث جاؤوه للحوار معه في «ثوابت وطنية»

برر محمد الهنقاري، محلل قنوات الإخوان للشأن السياسي، حصار مليشيات بركان الغضب مقر فندق “كورثينا” في طرابلس، مساء الجمعة، وهو مقر اجتماع المجلس الرئاسي، حيث سعت المليشيات لإجبار رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي – والذي تمكن من الخروج من الفندق – لإقالة نجلاء المنقوش وزيرة الخارجية ومحمد العائب رئيس جهاز المخابرات الجديد.
زعم “الهنقاري” في تدوينة على حسابه بـ”فيسبوك”: “تجمع رجال محاور البركان الليلة (أمس) بعد انتهاء اجتماعهم أمام فندق كورنتيا  بطرابلس حيت يقيم رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، كان من أجل مقابلة المنفي والحوار معه في مسائل وثوابت وطنية، ولكن للاسف المنفي كان جبان وفر هارباً من الفندق والأكيد أن أحد المندسين الخونة حوله أوصل له رسالة تفيد بالهجوم عليه” وفق قوله.
ومن الخميس بدأت المليشيات في التجهيز للحشد، فعقد عدد من قادة المليشيات المسلحة اجتماعاً ، الجمعة في المقر الإداري وسط مصنع التبغ بالعاصمة طرابلس وهو المقر الذي يسيطر عليه ” عماد الطرابلسي “، حيث استنكر المجتمعون ما وصفوه موقف وزير الخارجية ” نجلاء المنقوش ” تجاه مطالباتها بخروج القوات الأجنبية بما في ذلك تركيا ومرتزقتها السوريين، ورفض المجتمعون تعيين اللواء “العائب” رئيسًا لجهاز المخابرات العامة.
وقبيل الهجوم على مقر الفندق، زعم القيادي بمليشيات مصراتة محمد الحصان آمر مليشيا 166، أن حكومة الوحدة الوطنية رضخت لـ«حفتر»- القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية- لأنه يُلقي بخصومه وكل من يُعارضه جثث في الشارع.
وفي فيديو للاجتماع “الحصان” مع عدد من قيادات المليشيات دعا لتمرد مسلح مع المجلس الرئاسي، وقال محمد الحصان، في تصريحات نشرتها الصفحة الرسمية لـ«بركان الغضب» على «فيسبوك» إن الحكومة استبعدت «بركان الغضب» وفرضت شخصيات ليست فقط جدلية بل متورطة في دعم العدوان على طرابلس، على حد زعمه.
وادعى الحصان، أن الحكومة ستسمع صوتنا الذي لم تلتفت له وسترى على الأرض القوة التي حمت طرابلس وحمتها ودافعت عليها، على حد تعبيره.
وزعم عدد من العناصر، أنهم من جهاز المخابرات الليبية، وهم من قيادات المليشيات في مدن مصراتة والزاوية والزنتان وطرابلس من بينهم عماد الطرابلسي، رئيس الجهاز المقال.
وقالت العناصر التي تزعم أنها تتبع المخابرات، في بيان لها مساء الجمعة:” نظرا لما تمر به البلاد من محاولات للقضاء على ثورة 17 فبراير من خلال تصريحات وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش وما وصفوه بـ”محور الشر” – المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية- الذي يسخر كل أمكانياته للسيطرة على الحكم بقوة وإرجاع ليبيا للحكم العسكري الذي رفضه الليبيون في 17 فبراير” على حد زعمهم.
 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى