اخبار مميزة

«المجعي»: لم نقتحم «كورنثيا» منذ 2015

زعم المتحدث باسم المركز الإعلامي لما تعرف “عملية بركان الغضب” مصطفى المجعي، إن: “المرة الوحيدة التي اقتحم فيها أبطالنا فندق كورنثيا عندما سحقت خلية داعش الارهابية التي تسللت إليه في يناير 2015 قبل أن تسحق وتقضي في سرت على أول ولاية للتنظيم خارج منبته الأصلي في الشام والعراق، بعد أن فتح حفتر الطريق للدواعش للتوجه غرباً باسلحتهم و عتادهم و آلياتهم” وفق قوله.
أضاف “المجعي” في تصريحات على صفحة “بركان الغضب”: “لا نقبل أي مزايدة حول دورنا في حماية الوطن و دحر و ملاحقة و مطاردة الطغاة و المفسدين و الواهمين لعودة حكم الفرد و العائلة و العسكر”.
وتابع قائلاً: “السلطة الحالية سلطة مؤقتة هي سلطة أتت عبر اتفاق سياسي وليس عبر الانتخابات، و من الواجب عليها أن تختار مسؤولين يحظون بقبول الجميع وعدم اختيار شخصيات جدلية من الداعمين للعدوان و من التابعين لمجرم الحرب حفتر، والسلطة الحالية عليها العمل على وضع جرحانا في مقدمة أولوياتهم و الاهتمام بضحايا العدوان و مطالبة الدول المتورطة و الزامها بتعويض ما أفسدته” على حد قوله.
وواصل المتحدث باسم المركز الإعلامي لما تعرف “عملية بركان الغضب”: “السلطة الحالية عليها أن تُطالب الامم المتحدة بالضغط على الطرف المعتدي بتسليم خرائط الألغام التي زرعتها عصابة فاغنر في منازل المدنيين جنوب طرابلس، و اصدار مذكرات قبض و ملاحقة بحق المتورطين في المقابر الجماعية في حنوب طرابلس و ترهونة و التي لازلت تُنتشل إلى الآن” على حد تعبيره.
وحاصرت مليشيات بركان الغضب مقر فندق “كورثينا” في طرابلس، مساء الجمعة، وهو مقر اجتماع المجلس الرئاسي، حيث سعت المليشيات لإجبار رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي – والذي تمكن من الخروج من الفندق – لإقالة نجلاء المنقوش وزيرة الخارجية ومحمد العائب رئيس جهاز المخابرات الجديد.
ومن الخميس بدأت المليشيات في التجهيز للحشد، فعقد عدد من قادة المليشيات المسلحة اجتماعاً ، الجمعة في المقر الإداري وسط مصنع التبغ بالعاصمة طرابلس وهو المقر الذي يسيطر عليه ” عماد الطرابلسي “، حيث استنكر المجتمعون ما وصفوه موقف وزير الخارجية ” نجلاء المنقوش ” تجاه مطالباتها بخروج القوات الأجنبية بما في ذلك تركيا ومرتزقتها السوريين، ورفض المجتمعون تعيين اللواء “العائب” رئيسًا لجهاز المخابرات العامة.
وقبيل الهجوم على مقر الفندق، زعم القيادي بمليشيات مصراتة محمد الحصان آمر مليشيا 166، أن حكومة الوحدة الوطنية رضخت لـ«حفتر»- القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية- لأنه يُلقي بخصومه وكل من يُعارضه جثث في الشارع.
وفي فيديو للاجتماع “الحصان” مع عدد من قيادات المليشيات دعا لتمرد مسلح مع المجلس الرئاسي، وقال محمد الحصان، في تصريحات نشرتها الصفحة الرسمية لـ«بركان الغضب» على «فيسبوك» إن الحكومة استبعدت «بركان الغضب» وفرضت شخصيات ليست فقط جدلية بل متورطة في دعم العدوان على طرابلس، على حد زعمه.
وادعى الحصان، أن الحكومة ستسمع صوتنا الذي لم تلتفت له وسترى على الأرض القوة التي حمت طرابلس وحمتها ودافعت عليها، على حد تعبيره.
وزعم عدد من العناصر، أنهم من جهاز المخابرات الليبية، وهم من قيادات المليشيات في مدن مصراتة والزاوية والزنتان وطرابلس من بينهم عماد الطرابلسي، رئيس الجهاز المقال.
 
 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى