اخبار مميزة

الدبيبة مغرّداً: ندين الهجوم على المسجد الأقصى والإخلاء القسري للفلسطينيين

تجاهل عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية، واقعة حصار مليشيات بركان الغضب مقر فندق “كورثينا” في طرابلس، مساء الجمعة، وهو مقر اجتماع المجلس الرئاسي، حيث سعت المليشيات لإجبار رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي – والذي تمكن من الخروج من الفندق – لإقالة نجلاء المنقوش وزيرة الخارجية ومحمد العائب رئيس جهاز المخابرات الجديد.
وغرد الدبيبة مساء أمس الجمعة: “‏نقف دائما إلى جانب القضية العادلة للشعب الفلسطيني، وندين الهجوم على المسجد الأقصى قبلتنا الأولى والإخلاء القسري غير المسبوق للمواطنين الفلسطينيين.
هذه التصرفات تقوض عملية السلام وعلى المجتمع الدولي الالتزام بمسؤولياتهم بإيجاد حل عادل لصالح الفلسطيينين”.
ومن الخميس بدأت المليشيات في التجهيز للحشد، فعقد عدد من قادة المليشيات المسلحة اجتماعاً ، الجمعة في المقر الإداري وسط مصنع التبغ بالعاصمة طرابلس وهو المقر الذي يسيطر عليه ” عماد الطرابلسي “، حيث استنكر المجتمعون ما وصفوه موقف وزير الخارجية ” نجلاء المنقوش ” تجاه مطالباتها بخروج القوات الأجنبية بما في ذلك تركيا ومرتزقتها السوريين، ورفض المجتمعون تعيين اللواء “العائب” رئيسًا لجهاز المخابرات العامة.
وقبيل الهجوم على مقر الفندق، زعم القيادي بمليشيات مصراتة محمد الحصان آمر مليشيا 166، أن حكومة الوحدة الوطنية رضخت لـ«حفتر»- القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية- لأنه يُلقي بخصومه وكل من يُعارضه جثث في الشارع.
وفي فيديو للاجتماع “الحصان” مع عدد من قيادات المليشيات دعا لتمرد مسلح مع المجلس الرئاسي، وقال محمد الحصان، في تصريحات نشرتها الصفحة الرسمية لـ«بركان الغضب» على «فيسبوك» إن الحكومة استبعدت «بركان الغضب» وفرضت شخصيات ليست فقط جدلية بل متورطة في دعم العدوان على طرابلس، على حد زعمه.
وادعى الحصان، أن الحكومة ستسمع صوتنا الذي لم تلتفت له وسترى على الأرض القوة التي حمت طرابلس وحمتها ودافعت عليها، على حد تعبيره.
وزعم عدد من العناصر، أنهم من جهاز المخابرات الليبية، وهم من قيادات المليشيات في مدن مصراتة والزاوية والزنتان وطرابلس من بينهم عماد الطرابلسي، رئيس الجهاز المقال.
وقالت العناصر التي تزعم أنها تتبع المخابرات، في بيان لها مساء الجمعة:” نظرا لما تمر به البلاد من محاولات للقضاء على ثورة 17 فبراير من خلال تصريحات وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش وما وصفوه بـ”محور الشر” – المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية- الذي يسخر كل أمكانياته للسيطرة على الحكم بقوة وإرجاع ليبيا للحكم العسكري الذي رفضه الليبيون في 17 فبراير” على حد زعمهم.
وتابع المدعون:” أننا كأعضاء جهاز المخابرات الليبية، من ضباط وضباط صف وموظفي وقيادات في “بركان الغضب” تابعين لجهاز المخابرات الليبية، نتابع التخبط الذي يفرضه المجلس الرئاسي على جهاز المخابرات الليبية وذلك من خلال تكليف أحد أعوان “حفتر” لسيطرة الرجمة على جهاز المخابرات في طرابلس.
وزعموا:” أن السيطرة تأتي من طريق تعيين حسين العائب رئيسا للجهاز، متابعين:”لما لدينا من معلومات تفيد بأنه تم تزكيته من قبل “حفتر” باتفاق مع الدكتور محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى