اخبار مميزة

السفير الليبي بروما: يجب عدم تضخيم حادث الصيادين الإيطاليين في المنطقة الليبية المحظورة

قال السفير عمر الترهوني، “لا يوجد سبب لتغيير العلاقات التي تبنيها الحكومة الليبية والإيطالية”، مردفًا أن “إيطاليا وليبيا ​هما ضفتا البحر الأبيض المتوسط ​​التي تعملان معًا”.
وأضاف «الترهوني»، في تصريح لمجلة “فورميكي” الإيطالية، “السفير الليبي لدى إيطاليا عمر الترهوني أكد أن الحادث الأخير بين قوارب الصيد الإيطالية وخفر السواحل الليبي حيث أطلق الأخير طلقات تحذيرية على قوارب صيد إيطالية يجب عدم تضخيمه”، موضحاً أن “هذا الأمر طبيعي ونشاط شبه روتيني”.
وأوضح أنه “في حال كانت السفينة التي تصطاد في المنطقة المحظورة الليبية، لكان خفر السواحل فعل نفس الشيء”.
وتابع؛ “أن وحدات خفر السواحل هذه الأيام نشطة خصوصاً: يذهبون إلى البحر لأنه في الطقس الجيد هناك خطر رؤية زيادة في تدفقات الهجرة، فيما تتركز مهمتهم على السيطرة عليها”. لافتًا إلى أن: “نشاط أريد التأكيد عليه يأتي بالاشتراك مع إيطاليا”.
وشدد “السفير الليبي على أهمية التأكيد في هذه اللحظة على أن علاقة التعاون بين إيطاليا وليبيا حيوية ونشطة”، وتحدث عن “اجتماعات على مختلف المستويات والمسائل: من الأمن إلى الهجرة ومن الأعمال إلى الجغرافيا السياسية لمنطقة البحر الأبيض المتوسط، تعد اتجاه عام في الزيارات المختلفة للحكومة الإيطالية إلى طرابلس، حيث التقى رئيس الوزراء الإيطالي والعناصر المركزية الأخرى في الحكومة بالسلطة التنفيذية الليبية الجديدة”.
يأتي هذا فيما من المنتظر أن يزور رئيس الحكومة الليبية الجديدة عبد الحميد الدبيبة روما قريباً، وتقود إيطاليا بدورها الشركاء الغربيين الذين يساعدون في عملية تحقيق الاستقرار التي تقوم بها الحكومة الليبية وصولا إلى الانتخابات الوطنية في ديسمبر.
وأكد «الترهوني» أنه “لا يوجد شيء ولا أحد يمكنه تغيير هذه العلاقات، فروما وطرابلس متحدتان  تمامًا ولا يوجد سبب لتغيير ما يقوم به المسؤولون الحكوميون”.
وأوضح أنه “لا يجب أن تكون هناك قراءة سلبية للأنشطة الإيطالية في ليبيا وللعلاقات التي يتم تعزيزها بين البلدين”، مضيفاً أن “ليبيا تعتبر إيطاليا شريكًا أساسيًا مثلما تعتبر العلاقة مع ليبيا مهمة بالنسبة لإيطاليا، فهما ضفتي البحر الأبيض المتوسط ​​التي تتحدثان وتعملان معًا”.
تجدر الإشارة إلى أن خفر السواحل الليبي أطلق الخميس الماضي النار على ثلاثة قوارب صيد صقلية على بعد 30-40 ميلا بحريا قبالة ساحل مدينة مصراتة، مما أسفر عن إصابة قبطان أحد القوارب بجرح في ساعده.
وتقول السلطات الإيطالية أن ليبيا في إبان عهد القذافي، وسعت وبشكل غير مشروع حدود مياهها الإقليمية إلى 62 ميلا بحريا، في حين أنها وفق القانون الدولي يجب ألا تتجاوز 12 ميلا  بحريا.
الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى