اخبار مميزة

قرادة: سياسات فرنسا في ليبيا هي الأكثر غموضاً وتعقيداً وإرباكاً وتناقضاً

أعرب إبراهيم قرادة، سفير ليبيا الأسبق في السويد والدنمارك، عن اعتقاده أهم أولوياته السياسة الليبية عمومًا ، وذراع سياساتها الخارجية، هي ايجاد صيغة براغماتية فعالة للتعامل مع فرنسا.
أضاف في تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك اليوم الأربعاء: “السياسة الفرنسية مع ليبيا هي من الأعقد والأكثر وغموضًا وإرباكا وازدواجا وبل تناقضا، فهي واقعيًا تنافس وتشوش على سياسات الدول الغربية (امريكا، المانيا، ايطاليا، بريطانيا) الساعية لتدعيم الاستقرار والسلم في ليبيا، وتتقاطع مع سياسات الدول المتدخلة في التحارب الليبي (روسيا، تركيا، الإمارات)، وفق قوله.
وتابع: “هل هو المتوسط؟ هل هي دول الساحل والصحراء الافريقية؟ هل هي فزان؟ هل هو التوطين والهجرة (الانفجار السكاني والجفاف)؟ هل هو شمال افريقيا؟.. هل هو النفط؟ هل هو الماء؟ هل هو الاقتصاد؟ أم هل هو إرث الماضي الاستعماري؟” وفق قوله.
وواصل قائلًا: “قد يكون بعض ذلك أو كل ذلك أو غير ذلك، إلا أن ايجاد نهج ليبي للتواصل والتفاعل مع الدور الفرنسي مطلوب، لضمان الفعالية وتجنب التعثر وتحييد العرقلة. بداية ذلك بفهم ماذا تريد فرنسا، الدولة العظمى الجارة متوسطيًا و”افريقيًا”؟” وفق تعبيره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى