آمال بوقعيقيص: من يضمن قبول جميع الأطراف بنتائج الانتخابات وعدم تزويرها؟
قالت آمال بوقعيقيص، عضو ملتقى الحوار السياسي، إن الحظ قد يحالف البلاد، وتتمكن من تحقيق انتخابات ديسمبر، ولكننا في غمرة النشوة بهذا التاريخ أغفلنا التخطيط لمسارين هامين، وفق قولها.
أضاف آمال بوقعيقيص على حسابها بموقع فيسبوك اليوم الأربعاء: “الأول: ماهي ضمانات قبول الأطراف بنتائج الصندوق وسبق أن رأينا إنقلابا مخزيا على نتائج حقيقية نظيفة؟.. والثاني: ماهي ضمانات تحقيق انتخابات نزيهة لا يتم سرقة صناديقها من قوى الأمر الواقع التي تمتلك السلاح على الأرض ويتم تزوير نتائجها؟”.
وواصلت آمال بوقعيقيص: “أنا أخشى أن تتلاعب قوى السلاح بهذه الصناديق من أجل إنجاح أتباع جهات مسلحة لتبقى ليبيا رهينة يتوارثونها كما هو الحال في لبنان الذي تتداول على حكمه مليشيات بغطاء حزبي”.
واختتمت عضو ملتقى الحوار السياسي: “مهما قيل في مجلس النواب الحالي فهو ليس رهين البندقية، الأمر يستدعي التفكير في خطة محكمة فليس الانتخابات وحدها ستغير الحال وثمة مخاطر أسوأ بكثير قد تكلفنا المستقبل القريب والبعيد”.