بعد فضحه «مجلس المشري».. «العكروت»: الآن صرنا نعرف سر حملة المطالبة بتغيير «السائح»
وصف محمد خليفة العكروت، سفير ليبيا الأسبق في البحرين وسلطنة عمان، تصريحات عماد السائح رئيس مفوضية الانتخابات الإعلامية قبل أيام بـ”الخطيرة”.
كتب “العكروت” على حسابه بـ”فيسبوك”: “كلام السيد السايح اقل ما يوصف به انه (كلام كبير وخطير)، والآن وضح سبب الحملة التي طالبت بتغيير رئيس مفوضية الانتخابات، و تدخل سفير أمنا الغوله وتصريحه لا يمكن في هذا الوقت تغيير رئيس المفوضية”.
وقبل أيام، كشف عماد السائح رئيس المفوضية العليا للانتخابات، عدة مفاجآت بشأن موقف مجلس الدولة من الاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة.
قال عماد السائح في حوار مع قناة “الوسط” الخميس، ورصدته “الساعة 24”: “بالنسبة للاستفتاء على الدستور، استلمنا القانون رقم 6 من مجلس النواب عام 2018 وقد بدأنا في الإعداد والتحضير للاستفتاء على الدستور في ذلك الوقت، لكن ما يجب أن يسمعه الليبيين اليوم هو أن مجلس الدولة وجه برسالة للمفوضية يطالب فيها بوقف فوري للاستفتاء على الدستور، واليوم نفاجيء بنفس المجلس يطالب بضرورة الاستفتاء على الدستور بنفس القانون الذي سبق أن اعترضوا عليه سابقا”.
وتابع رئيس المفوضية العليا للانتخابات: “حينها رفض فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي السابق تمويل الاستفتاء على الدستور وقال لي بالحرف الواحد: أنا لن أمول عملية خاسرة”.
وواصل قائلًا: “السبب في تغير موقف مجلس الدولة من قانون الاستفتاء على الدستور هو خوفهم على خسارة مقاعدهم ومستقبلهم السياسي، فهم يعرفون أنه لا مستقبل سياسي لهم في ليبيا، وأنهم لن يتحصلوا على صوت واحد من الناخب الليبي، فقد أودوا بهذه البلاد ما وصلت إليه اليوم”.
وأردف رئيس المفوضية العليا للانتخابات قائلًا: “طرحنا على مجلس الدولة فكرة الاستفتاء على الدستور يوم 24 ديسمبر المقبل جنبا إلى جنب مع الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وقد رفضوا ذلك رفضا قاطعا”.