اخبار مميزة

النجار: الوضع الوبائي هادئ.. السبب ربما يكون «مناعة القطيع»

قال مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض بدر الدين النجار إن أعداد الإصابات بكورونا أخذت تتناقص في الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن حملة التطعيمات تسير بوتيرة مرضية.
وأضاف “النجار” في مقطع مرئي بثه المكتب الإعلامي لمركز مكافحة الأمراض، أن أعداد الإصابات تتناقص يوميًا، مستشهدًا بتسجيل آخر إحصائية للحالات الموجبة نسبة 8% من الحالات المشتبه بها، وهي أقل نسبة مسجلة حتى الآن.
وأوضح أن الوضع الوبائي مازال مستقرًا وهادئًا وفي تحسن مستمر، وأن مراكز العزل تعمل بأريحية دون ضغط عليها، وسط ترقب لما يشهده العالم من تفاقم وبائي إلى جانب دول الجوار، ما قد يؤثر على ليبيا.
وذكر النجار  أنه “من ضمن التعليلات المتعلقة بهدوء الوضع الوبائي في ليبيا أننا ربما نسير تجاه مناعة القطيع”، لافتًا إلى أن حملة التطعيمات تكاد تصل إلى مائتي ألف مطعم ضد كورونا.
وأكد مدير المركز أن حملة التطعيمات تسير بوتيرة مرضية وممتازة جدًا وفقًا، للإمكانيات المتاحة، ووفقًا لعدد جرعات التطعيم المتوفرة وسوف نسرع الحملة كلما أتيحت لنا إمكانية ذلك ،حسب قوله.
وقال: إن الحملة بدأت التطعيم بستبوتنيك الروسي الذي يتوفر منه 200 ألف جرعة استخدم منها حوالي الثلث، كون هذا التطعيم يحتاج إلى فريزرات درجة حرارتها أقل من 18 لحفظه وتوزيعه، وأنه في بعض البلديات هناك صعوبة إزاء توفير هذه الفريزرات؛ لذلك مايزال استخدامه بطيئًا جدًا.
ووفقًا للنجار يوجد 57 ألف جرعة من أسترازينيكا، وقد جرى استنفاده نظرًا إلى أن صلاحيته تنتهي هذا الشهر، يليه التطعيم الصيني ومتوفر منه 150 ألف جرعة.
وذكر أن التطيعم الصيني استهدف المركز به الفئات من الستين إلى السبعين، وأما التطيعم الروسي فاستهدفت به الفئات من الستين فنازلًا، والأسترا زينيكا من السبعين فصاعدًا.
 
الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى