اخبار مميزة

“اجديد معتوق”: نحتاج لمساندة أوروبية للسيطرة على المهاجرين في الجنوب الليبي

شبّه وزير الدولة لشؤون الهجرة بحكومة الوحدة الوطنية الليبية اجديد معتوق اجديد، الأوضاع في الجنوب الليبي بالبيئة الحاضنة لعصابات تهريب البشر، أو للإقامة المؤقتة قبيل تهريبهم عبر البحر للدول الأوروبية.
وقال اجديد في حوار مع وكالة أنباء “نوفا الإيطالية”، إن الجميع يعلم أن ليبيا تشترك في حدودها الجنوبية مع 5 دول، وتتسع المساحة الطولية التي تتجاوز الألفي كيلو متر طولي، وهذه المساحة مع ضعف الإمكانيات وضعف الدولة، ونتيجة الظروف الاستثنائية يصعب السيطرة عليها وضبط حركة تدفق المهاجرين.
وأكد الوزير أن هذا الوضع يتطلب وقفة جادة من دول أوروبا التي تمتلك الخبرة في مكافحة الهجرة ومساندة ليبيا وفق الاتفاقيات الدولية حتى تستطيع الوفاء بالتزاماتها بخصوص مكافحة الهجرة، خاصة وأن ظاهرة الهجرة تعد من الجرائم الإنسانية التي تستغلها بعض الكيانات غير الدولية والدول.
 وأضاف معتوق أن “ليبيا اليوم أمام استحقاق انتخابي بامتياز لانتخاب رئيس للدولة وبرلمان، ومن ثم اختيار حكومة جديدة بولاية كاملة غير مؤقتة وبصلاحيات تامة، وبالتالي سيكون أمامها مشاريع للتنمية تشمل كل البلديات، وسيكون الجنوب حاضرا بمشاريع تنموية تفتح فرصا جديدة للشباب لمنع الهجرة العكسية من الجنوب إلى الشمال بحثا عن فرص للعمل”.
وحول الاقتراح الإيطالي المعطل منذ عام 2008م لمشروع وضع رادار لتتبع المهاجرين في الجنوب، قال الوزير: “يمكن للحكومة الإيطالية إعادة تجديد المقترح للحكومة الليبية الحالية للدراسة والنظر في إمكانية تنفيذه بل والعمل على تفعيل اتفاقية الصداقة الليبية الإيطالية”.
ونوه اجديد إلى أن تدريب الكوادر البشرية في مناطق الانطلاق، لاسيما في المنطقة الجنوبية يعد من أهم الأمور التي يجب على الاتحاد الأوروبي التنبه لها باعتبار أن الجهات الأمنية المختلفة في هذه المناطق تعتبر خط المواجهة الأول لتدفق المهاجرين غير الشرعيين.
وشدد على أنه “بمساندة ليبيا بأجهزة حديثة لرصد ومتابعة هذا المد من المهاجرين لمنع تدفقهم، قد يتم إقفال مراكز الإيواء تدريجيا، فالأمر متروك للظروف الراهنة ووضع ليبيا”.
الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى