“الجدال”: زيارات “المنفي” و”الدبيبة” الخارجية للهروب مما يجري في الوطن
اعتبر المختار الجدال، المحلل السياسي، أن زيارات رئيس المجلس الرئاسي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية للخارج ظاهرها كسب مشروعية وباطنها الهروب مما يجري في الوطن.
قال «الجدال» في تدوينة له على حسابه بموقع فيسبوك، إن “الزيارات المكوكية لرئيس المجلس الرئاسي ورئيس الحكومة الوحدوية وهم يجوبون دول حوض المتوسط وشمال أفريقيا، ظاهرها كسب مشروعية من تلك الدول، ولكن في باطنها الهروب مما يجري على الأرض في الوطن”.
وأضاف؛ “لا أستبعد أبدا أن يتخذ المجلس الرئاسي والحكومة قرارا بالتمركز من جديد في أحدى العواصم المجاورة بحجة انعدام الأمن في العاصمة”.
وتابع؛ أن “حكاية توقيع اتفاقيات من الحكومة مع دول تلتزم بها الحكومات القادمة، أعتقد زايد وتجذيف في مستنقع الفساد هدفه تكبيل الدولة مستقبلا، “هذا مش شغلكم”.
وأردف «الجدال» أن “رئيس البرلمان وخالد «المبيوع» سيجتمعون في المغرب غدا لتقسيم كعكة المناصب السيادية فيما بينهما ، وليس بين آقاليم الدولة كما تذرعوا”.
وأكد أن “آخر الشهر سيعقد «برلين 2» السؤال من سيذهب إليه هذه المرة؟ وهل سيتم مراجعة مقررات «برلين1»؟ أم إنه سيتم تخطيء بعضها في ضوء المعطيات الجديدة؟ “.
وحذر «الجدال»، قائلًا: “لا يكذب عليكم أحد”، لافتًا: “المجلس الرئاسي والحكومة ومجلس النواب ومجلس «المبيوع» جميعهم لا يريدون الانتخابات إلا على مقاسهم ووفقا لأهوائهم، وكلهم سيدفعون بأتجاه التأجيل والتمديد والمماطلة”.
وأوضح أن “التيار الوطني متشرذم منقسم والدليل كمية الأحزاب التي نراها تعلن كل يوم، جميعها تتفق في المباديء ولكنها تختلف في نية وطموح متصدريها”.
الوسوم