بعد هجومه على العرض العسكري ببنينا..اللافي من حفل تخرج دفعة البركان: نسعى جاهدين لتوحيد الجيش
قال عبد الله اللافي نائب رئيس المجلس الرئاسي:” حضرت اليوم بالنيابة عن المجلس الرئاسي القائد الأعلى للجيش الليبي الاحتفال الذي أقيم بمناسبة تخريج الدفعة 51 بكلية الدفاع الجوي بمصراتة، والدفعة الثالثة لخريجي الجامعات، بمعية رئيس حكومة الوحدة الوطنية وزير الدفاع، ورئيس الأركان العامة ورؤساء الأركان النوعية، وأمراء المناطق، وكذلك أمراء الكليات العسكرية، وضباط القوات المسلحة، والطلبة الخريجين وذويهم”.
وأضاف في تغريدة له على حسابه الرسمي بموقع تويتر: “أكدنا أمام الحضور على الاستمرار في ضم الشباب المؤهل للمؤسسة العسكرية، من مختلف المدن الليبية، والتي يعمل المجلس الرئاسي جاهدًا على توحيدها ودعمها، والرقي بها لتكون درع الأمة الليبية، وحصنها المنيع”.
واستطرد: “3 إننا نكبر تضحيات كل من ناضل بإخلاص لحماية الوطن وللآباء والأمهات الذين شجعوا أبناءهم للانضمام للجيش الليبي.، ونؤكد أننا مازلنا نسعى جاهدين لتوحيد المؤسسة العسكرية، التي يكون ولاءها لله ثم الوطن، لتساهم في تحقيق الأمن والاستقرار”.
وكان اللافي قد انتقد العرض العسكري للجيش الوطني الليبي بقاعدة بنينا الجوية، حتى شارك هو في عرض عسكري آخر في كلية الدفاع الجوي بمصراتة، لتخريج دفعة جديدة من مليشيات بركان الغضب التي أهلتها تركيا بموجب الاتفاق الموقع مع فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي السابق.
وقبل أيام، أصدر عبدالله اللافي عضو المجلس الرئاسي بياناً منفردا بصفة “القائد الأعلى للجيش”، خلال زيارته إلى تركيا، اعتبر فيه الاستعراض العسكري للجيش الوطني الليبي، بمناسبة ذكرى عملية الكرامة تصرفاً أحادياً يؤدي إلى عرقلة العملية السياسية ويهدد السلم الأهلي ويخلق عوائق أمام توحيد المؤسسة العسكرية.
وقال اللافي في بيانه الذي طالعته “الساعة 24”: “لقد استبشر الليبيون بالتوصل لاتفاق سياسي بحضور كافة الأطياف السياسية أدى إلى توحيد السلطة التنفيذية في ليبيا وانتخاب المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية والتي توجت بمنح الثقة لها، ولقد مثلت هذه الخطوات انبعاث أمل جديد في ليبيا موحدة ومستقرة عبر توحيد مؤسساتها وعلى رأسها مؤسسة الجيش”.
وأضاف: “لقد آلينا على أنفسنا في المجلس الرئاسي القائد الأعلى للجيش الليبي وفق ما نص عليه الاتفاق السياسي، اتخاذ كافة الخطوات التي تمهد إلى توحيد المؤسسة العسكرية ومن ذلك اللقاء بكافة الأطراف والتواصل الدائم مع لجنة 5+5، ولقد أصدر المجلس بلاغا بخصوص حظر جميع اللقاءات والإدلاء بتصريحات أمام وسائل الإعلام من قبل العسكريين، دون إذن مسبق من القائد الأعلى بهدف خفض التوتر، ومنع كل ما من شأنه المساس بحالة السلم في البلاد، وتعزيز الثقة بين كل الأطراف، وصولا إلى التوحيد الفعلي للمؤسسة العسكرية”.
وتابع البيان: “كما شددنا مرارا وتكرارا مجددا على تجنب القيام بأية تصرفات أحادية ذات طابع عسكري من أي طرف، ومن ذلك المناورات والتحركات الميدانية والاستعراضات العسكرية التى قد تؤجج لا قدر الله نشوء أسباب جديدة للصراع، نسعى جميعا لمنع حدوثها”.