اخبار مميزة

“الأوجلي”: الجنوب لايزال ملاذا لمرتزقة ومتطرفي أردوغان والدواعش 

قال المحلل السياسي الليبي أيوب الأوجلي، إن الجنوب لطالما كان ملاذًا لتنظيم داعش الإرهابي، نظرًا للمساحة الشاسعة التي تساعد في نمو مثل هذا التنظيم المحاصر حاليًا في العراق، والمتبعثر الأشلاء بين عدد من الدول.
وأكد الأوجلي في تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية” اليوم الإثنين، رصدتها  الساعة 24 ” ،  أن التنظيم الإرهابي سيسعى لخلق مناخ مناسب له في الجنوب، مؤكدًا  أن بيئة الجنوب والمساحات المفتوحة لن تساعد في جعل داعش يستقر في هذه المنطقة، بل إن تضاريس الجنوب ستجعله هدفًا سهلًا للقوات المسلحة التي نفذت عديد العمليات للقضاء على خلايا نائمة كانت تتخذ من المكان مقرات مؤقتة لها.
وأشار المحلل السياسى،  إلى أن الجنوب شهد اتحادًا للعصابات المسلحة من الدول المجاورة والتنظيمات المتطرفة على شاكلة “داعش”، في مجالات توفير الأسلحة وأعمال تهريب الوقود وتجارة البشر، معتبرًا أن ذلك التعاون كان سر بقاء التنظيم في الجنوب واستمراره، رغم العمليات المتتالية التي نفذتها القوات المسلحة.
واستطرد الأوجلي  قائلا ” للقضاء على حركة تجارة وتهريب البشر والنفط يجب تضافر مجهودات دول جوار ليبيا، مع الاستعانة بدول العالم كإيطاليا وفرنسا وغيرها المتضررة من حركة المهاجرين، مشيرًا إلى أن الجميع يعلم أن هذه الشبكة منتشرة على حدود الدول المجاورة، وتعمل بشكل منظم وممنهج، رغم بعض المحاولات لوقف هذه العمليات المستمرة منذ سنوات.
ورأى الأوجلي ، أن تضاريس جنوبية غير بعيدة عن العبث التركي، قائلًا: إن أنقرة كانت سببًا في جلب عشرات الآلاف من المرتزقة الحاملين لأفكار متطرفة، سواء من جلبتهم من سوريا أو المتطرفين التونسيين، والذين يستغلون الوضع الأمني الهش في غرب البلاد، للتحرك بكامل حريتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى