تزامنا مع إعلان داعش مسؤوليتها عن حادث سبها.. الداخلية: عمليات البحث والتحري لازالت مستمرة لضبط الجناة
أدانت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية بأشد العبارات العمل الإرهابي الذي وصفته بـ”الجبان” الذي أستهدف رجال الشرطة بطريق سبها الزراعي بالقرب من مفترق بوابة أبناء مازق مساء السبت الموافق 6 مايو 2021م .
وكشفت الوزارة في إيجاز صحفي ملابسات الحادث قائة:” ام سائق مركبة ألية نوع شاحنة صغيرة “كيا المعروفة “كيا فرسان” كانت تحمل على متنها ” خردة ” بتفجير المركبة وذلك عند وصوله البوابة المشار إليها مما أدى إلى استشهاد كلا من نقيب ابراهيم “عبد النبى الخيالي” رئيس قسم البحث الجنائي سبها وملازم عباس أبوبكر علي” وجرح عدد (5) أعضاء أخرين تابعين لمديرية أمن سبها ومنتدبين للعمل بجهاز المباحث الجنائية وإحداث أضرار مادية جسيمة بالبوابة “.
وتابعت: “إثر ذلك أصدر وزير الداخلية تعليماته لمديرية أمن سبها ولجهاز المباحث الجنائية بشأن مباشرة اجراءات التحقيق في الواقعة وأخذ عينات من مسرح الجريمة ، وتؤكد وزارة الداخلية على أنها ستتابع مجريات التحقيق لكشف تفاصيل هذا العمل الإجرامي الآثم الذي طال رجال الشرطة من قبل مجموعة إرهابية جبانة ، كما تؤكد الوزارة بأنها ستضرب بيد من حديد كل من سولت له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطنين .
وأكدت الوزارة:” أن عمليات البحث والتحري لازالت مستمرة لضبط المجرمين الذين كانوا وراء هذا الفعل وسيتم ملاحقتهم ومحاسبتهم على ما اقترفت أيديهم من جرم شنيع “.
وكما يتقدم وزير الداخلية وكافة منتسبي الوزارة بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة لأسرتي شهيدي الواجب داعيين الله عز وجل أن يتقبلهما بواسع رحمته وأن يلهم أهلهما وذويهما جميل الصبر والسلوان ، وأن يعجل بشفاء الجرحى والمصابين .