اخبار مميزة

منظمة رصد الجرائم الليبية تحمل حكومة الدبيبة مسؤولية هجوم «الفار» على العجيلات

استنكرت منظمة رصد الجرائم الليبية،  هجوم مجموعة تابعة للمطلوب لدى النائب العام ووزارة الداخلية، على ذمة القضية «داعش – 131» محمد بحرون الملقب بـ«الفار» من مدينة الزاوية، على منزل محمد بركة الشهير بـ«الشلفوح» في مدينة العجيلات، ووصفتها بـ«الجريمة البشعة».
وقالت منظمة رصد الجرائم الليبية، في بيان لها، رصدته “الساعة24″ إنها تابعت عن كثب الاشتباكات المسلحة التي دارت في مدينة العجيلات غرب طرابلس، صباح اليوم الجمعة، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة مدنيين، وإصابة ثلاثة آخرين على الأقل من بينهم نساء.
ودارت الاشتباكات، بين مجموعة مسلحة تتبع محمد سالم بحرون الملقب (الفار) وهو رئيس قسم البحث الجنائي بمديرية أمن الزاوية، ومجموعة أخرى تتبع محمد بركة الملقب (الشلفوح) الموالي لجهاز دعم الاستقرار، الذي يقوده اغنيوة الككلي التابع لحكومة الوحدة الوطنية، وأسفرت هذه الاشتباكات أيضًا عن مقتل عدد من المسلحين وأضراراً مادية أخرى، بحسب البيان الصادر.
وتابعت المنظمة:” ندين ونستنكر بأشد العبارات هذه الجريمة البشعة التي تعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، والقوانين الوطنية، واستهتارًا بحياة المدنيين الأبرياء وتهديداً للسلم الاجتماعي.
وشددت المنظمة على أنها تحمل حكومة الوحدة الوطنية المسؤولية القانونية الكاملة حيال هذه الجريمة، وتطالب المنظمة النائب العام بتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.
وتسعى المنظمة إلى تقديم كافة الأدلة إلى محكمة الجنايات الدولية ولجنة تقصي الحقائق المعنية بليبيا لملاحقة الجناة دولياً، وفقا للبيان الصادر.
وأسقط هجوم مجموعة «الفار»، على مدينة العجيلات، 7 قتلى في الاشتبكات العنيفة التي دارت بالمدينة، في الساعات الأولى من صباح اليوم، وفقا لمصادر مطلعة.
وأقدم «الفار»- المقرب من خالد المشري رئيس المجلس الاستشاري، وعبدالله اللافي عضو المجلس الرئاسي- على مهاجمة محمد بركة الشهير بـ«الشلفوح» في مدينة العجيلات وقصف منزله حتى أحرقه وأحرق منزل أسرته، وسط انسحاب مديرية الأمن من شوارع المدينة.
فيما تسبب الهجوم، في وفاة طالبة تدعى «شفاء قروز» في كلية التربية، الأمر الذي أصاب زميلاتها بالكلية في العجيلات بصدمة كبيرة، وعبرن عن حزنهن عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى