وزير خارجية مالطا: الشعب الليبي عانى طويلا من الحرب وعلى الاتحاد الأوروبي تقديم الدعم
جدد وزير الشؤون الخارجية المالطي، إيفاريست بارتولو، التأكيد على ضرورة أن يقدم الاتحاد الأوروبي الدعم اللازم للحفاظ على السلام في ليبيا.
وركز اجتماع ثنائي جمع بارتولو مع نظيره النمساوي ألكسندر شالنبرغ بشكل أساسي على الوضع في ليبيا وكيف يمكن لمالطا والنمسا، مع بقية دول الاتحاد الأوروبي، التعاون من أجل السلام والتقدم والأمن في ليبيا حسب بيان وزارة الخارجية المالطية، اليوم الاثنين، نقلته جريدة «اندبندت» المحلية.
وقال إيفاريست بارتولو إن «الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه بحاجة إلى تقديم الدعم لما فيه خير للشعب الليبي الذي عانى طويلاً من تداعيات الحرب ولا يزال يعاني من عدم الاستقرار، بسبب تدهور القدرة الشرائية ونقص الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه وإدارة النفايات» وفق تعبيره.
وفيما يتعلق بالهجرة غير النظامية، قال الوزير بارتولو إن النمسا تتحمل عبئها، إلى جانب مالطا، وأن دول الاتحاد الأوروبي الأخرى بحاجة إلى أن تحذو حذوها من أجل تقاسم العبء بطريقة عادلة ومنصفة.
وشدد على أنه «من غير المجدي اللجوء إلى الحلول التي فشلت بالفعل، وأننا بحاجة إلى النظر إلى ما هو أبعد من إعادة التوطين ومعالجة الأسباب الجذرية».
وزيادة على ذلك، جدد الوزير المالطي التأكيد أنه «ينبغي تقديم المزيد من الدعم للحكومة الليبية ليس فقط لوقف مغادرة القوارب غير القانونية، ولكن لحماية حدودها الجنوبية المعرضة للاتجار بالبشر والجريمة المنظمة».