اخبار مميزة

وزير الداخلية وأعيان حوض مرزق يتوافقون على أهمية المصالحة لإعادة المهجرين إلى مناطقهم

استعرض وزير الداخلية عميد خالد مازن خلال اجتماع اليوم الثلاثاء مع أعيان حوض مرزق، المشكلات التي تعيشها هذه المناطق، وظروف سكانها على المستويات الأمنية والخدمية جراء النزاع والاقتتال الذي كان دائرا بالمنطقة.
وتطرق الاجتماع الذي عقد بديوان الوزارة في طرابلس، إلى ضرورة العمل على حلحلة هذه المشكلات عبر تعزيز المصالحة الوطنية وجمع الأطراف المتخاصمة على طاولة واحدة برعاية حكومة الوحدة الوطنية والجهات المعنية بهذا الأمر، وذلك من أجل التوصل إلى توافق بالخصوص، وبالتالي الإسهام في حل المشكلات وعودة المهجرين إلى مناطقهم.
من جهته أثنى وزير الداخلية على الدور الذي يقوم به أعيان المنطقة وعلى روحهم الوطنية والإنسانية، مؤكداً على حل جميع المشاكل الحاصلة، وإنهاء الانقسام والخلافات بالمنطقة، وذلك عبر التنسيق مع المجلس الرئاسي وجميع الجهات المعنية وذات العلاقة.
يشار إلى أن لجنة التواصل لبلديات حوض مرزق، دعت حكومة الوحدة الوطنية، إلى أن تكون راعيا للمصالحة بين أهالي المنطقة، التي شهدت نزاعا في السنوات الماضية، وبأن تسهم في جبر الضرر تمهيدا لعودة أهاليها النازحين والمهجرين.
واستقبل رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة بديوان رئاسة الوزراء، الأربعاء الماضي، اللجنة المكونة من عمداء وأعضاء مجالس بلديات مرزق، وتراغن، والشرقية، ووادي عتبة، وأعضاء المجلس الاجتماعي لحوض مرزق.
وبحث اللقاء الأوضاع التي تمر بها مدن حوض مرزق عامة ومدينة مرزق بشكل خاص، وعرضت اللجنة على رئيس الحكومة الاحتياجات الخدمية للأهالي من إعادة تأهيل للمدينة، وإصلاح لخطوط الكهرباء المتضررة وبإيجاد حلول مناسبة لتوفير المياه للمواطنين.
وفي مايو الماضي، قرر مجلس وزراء حكومة الوحدة الوطنية إنشاء «صندوق إعمار مرزق» الذي يمول بقيمة 500 مليون دينار، وفق قرار المجلس رقم 43 لسنة 2021، الصادر في الثاني من مايو الجاري.
الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى