«الإسعاف الطائر» ينقل أحد جرحى تفجير سبها الإرهابى إلى تونس
أعلن جهاز الإسعاف الطائر الليبي، الأربعاء، نقل أحد جرحي التفجير الإرهابى الذى طال مدينة سبها إلى دولة تونس الشقيقة لتلقي العلاج اللازم، حيث تقرر أن تنطلق الرحلة من مطار سبها اتجاه مطار قرطاج الدولي.
وذكر جهاز الإسعاف الطائر الليبي، في بيان له، أن الجهاز نفذ رحلة من مطار سبها الدولي اتجاه مطار قرطاج الدولي لنقل أحد جرحى التفجير الإرهابي الغادر الذي وقع بي إحدى بوابات المدينة.
وأكد الجهاز استعداده لنقل كافة الحالات بكل المدن الليبية، مضيفا أنه تم تنفيذ رحلة مطار سبها اتجاه مطار معيتيقه الدولي بالعاصمة طرابلس.
أدانت المتحدثة الرسمية باسم المجلس الرئاسي، نجوى وهيبة، التفجير الإرهابى الذى طال مدينة سبها الليبة، مقدمة التعازى والمواساة للشهداء الذين سقطوا جراء هذا التفجير.
وقال فى تصريحات تليفزيونية عبر قناة «ليبيا بانوراما» رصدتها «الساعة 24»، «أن المجلس الرئاسي عقد اجتماعًا طارئًا على خلفية التفجير الذي حدث شمال سبها، حيث تباحث المجلس مجتمعًا حول الأوضاع الأمنية في المدينة خلال الفترة الأخيرة والجنوب بشكل عام مع التركيز على مدينة سبها».
وأشارت إلى أنه تقرر تشكيل لجنة يرأسها وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية وعضوية كل من رئيس جهاز المخابرات العامة ومنسق جهاز مكافحة الإرهاب، للعمل على جمع الملابسات والمعلومات حول التفجير ودوافعه وتقديم الجناة للعدالة.
لافتةً إلى أنه بمجرد تسمية اللجنة والإعلان عنها ستبدأ بالعمل بالتعاون مع كل الجهات ذات الصلة التي يمكن أن تقدم لها المعلومات حول المتورطين، لتقديمهم للعدالة وتفادي أي هجمات أخرى وأعمال تخريبية.
كما أضافت: «أن طبيعة العمل تتطلب أمورًا فنية وغيرها، حيث يترك المجلس الرئاسي الأمور التفصيلية للشركاء في هذا الموضوع، والجهات ذات الصلة، ونعلم أن جهاز المخابرات ومكافحة الإرهاب والداخلية تتبعها أجهزة أخرى وأذرع أخرى يمكن أن تعمل من عين المكان أو مع أطراف أخرى متعلقة بملابسات الواقعة».
وتابعت بقولها «أن الأمور التنفيذية تتبع وزارة الداخلية بشكل مباشر وأن المجلس الرئاسي سيحث ويتابع عمل اللجنة كي تخرج بنتائج تطمئن المواطنين والمتضررين من هذا التفجير، وتحاول العمل على تجنب أي هجمات إرهابية وإجرامية أخرى».
وأكدت على أن المجلس الرئاسي يتابع كل التحركات التي تحدث وسيتم نشر أو التصريح بأي معلومة ترد للمجلس بالخصوص، مشيرةً إلى أن هناك بعض المهام التنفيذية تتبع الحكومة، حيث إن المجلس الرئاسي يتابع عملها وفق اختصاصاته التي نص عليها ملتقى الحوار السياسي».
الوسوم