«إسماعيل»: من يقبل بحاكم منتخب بـ«صلاحيات فرعونية» إما جاهل أو ساذج
قال محمد إسماعيل، محلل قنوات الإخوان للشأن السياسي، إن: “كل ما يحدث من تأجيل الاتفاق على دستور واستبداله بحلول تلفيقية ومراحل انتقالية من 10 سنوات هو لأجل انهاكنا بالأزمات والحروب،لإرغامنا بالقبول بالرضا بالاستبداد طوعا وكرها، والدليل: لا حديث عن الدستور!..كان بإمكان البعثة أن تكلف من يكتبه وأن تعتمده دون استفتاء مثل ما حدث مع دستور الاستقلال سنة 1951م الذي لم يتم الاستفتاء عليه!” وفق قوله.
أضاف في تدوينة على حسابه بـ”فيسبوك”: “إن القبول بتنصيب حاكم بصلاحيات فرعونية بالصندوق في مثل هذه الظروف التي لا تسيطر فيها الحكومة على البلاد، ويتحكم المرتزقة في مطاراتها وطرقاتها ويفصلون شرقها عن غربها بخنادق، وإن من يقبل بخوض هذه المغامرة إما أن يكون ساذجا أو جاهلا أو مقامرا أو غيرها” على حد تعبيره.
وواصل: “إن التبرير بالواقع السيء وأن البلاد يتحكم فيها 400 دكتاتور هو تبرير سطحي و بعيد عن النضج !…هو فعل من لا يعرف عواقب الأمور.. وعندما تقع الفأس في الرأس..لن يستطيعوا إصلاح خطأهم..وقطعا هذا ليس اجتهاد ولا رأيا معتبرا ولا يمكن تبريره..بل هو عار..وحتما سيندم صاحبه مثل ما ندم من ساندوا خليفة حفتر في 2014 وناصبوه العداء في 4.4. 2019” على حد قوله.