اخبار مميزة

«محمد اللافي»: نهب ثروات الشعب وتقسيم البلاد على رأس أهداف الدول الطامعة فى ليبيا

حذر المحلل السياسي محمد صالح اللافي، من التدخلات الخارجية خاصة التدخلات التركية، والتأثير على وحدة التراب الليبي، لافتا إلى أن الحديث عن إقليم رابع عرقي للأمازيغ يكشف المشاريع الخارجية لتقسيم ليبيا.
وأضاف اللافى في تصريحات صحفية طالعتها ” الساعة 24 “، “أن الأهداف الخارجية في الملف الليبي واضحة، وهو وضع ليبيا تحت الوصاية الدولية وتقسيمها إلى 6 أو 7 دول كما حدث مع يوغسلافيا بعد سقوط الاتحاد السوفييتي”.
وأوضح أن الأمازيغ لديهم ملييشيات مسلحة مدعومة من الكونغرس الدولي للأمازيغ وأطراف خارجية – لم يسمها – في جبل نفوسة والزاوية والمسيطرة على المعابر الحدودية، وأعلنت عن رفع العلم الأمازيغي، في خطوة مخالفة لوحدة التراب الليبي وسيادة الدولة الليبية، موضحا أن الإقليم الرابع قد يكون نواة لحكم ذاتي يذهب إلى تقرير المصير.
ونبّه إلى مخططات ومشاريع ضد وحدة التراب الليبي وأمن واستقرار البلاد، لافتا إلى أن الهدف هو وضع ليبيا تحت الوصاية الدولية ونهب ثروات الشعب الليبي، مضيفا أن الأهداف الدولية في الداخل الليبي، والتقسيم على طاولة الدول الطامعة في ليبيا.
الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى