ليبيا

«قرادة»: قيادة «الدبيبة» للجرار وجرف الحاجز الترابي أشبه بتحطيم سور برلين

قال إبراهيم موسى قرادة، سفير ليبيا الأسبق لدى الدنمارك والسويد، إن قيادة رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، للجرار وجرف الحاجز الترابي بين شرق ليبيا وغربها أشبه بتحطيم سور برلين، وفق قوله.
أضاف “قرادة” على حسابه بـ”فيسبوك”: “قيادة السيد الدبيبة للجرار واكتساح وجرف الحاجز الترابي بين غرب ليبيا وشرقها شبيه بتحطيم سور برلين، الذي قسم الشعب الالماني. فهذا الحاجز التقسيمي كان في الواقع  خطوة  خبيثة اردها البعض لقطع الجسد الليبي ، فلنمنع ونصد ونمتنع عن رسم خطوط التقسيم وحفر خنادق التجزئة، وبعض اولئك منا وفينا يريدونها حدود مدججة كالتي بين الكوريتين الجنوبية والشمالية”.
وواصل: ” فرق بين من يبني الجسور ويشيد القناطر وبين من يحفر الخنادق ويلغم الطرق، كالفرق بين الوطنية والحكمة وبين النرجسية والحمق. نقطة مضافة وأصيلة: عجيب عقل وقلب من يحزن لفتح الطريق ويفرح لقطع الوطن ويحاول إفشال ذلك، شجاعة ميدان السلام أقوى من تهور غرفة الحرب.. فهل يستجيب المشير حفتر أم أن تقسيم أوصال الوطن لا تعنيه الآن؟” على حد زعمه.
ويوم أمس، قال آمر غرفة عمليات حماية وتأمين سرت والجفرة اللواء إبراهيم أحمد بيت المال، إن فتح الطريق الساحلي الذي جرى اليوم الأحد «سيكون لمدة 15 يوما» وذلك «لتمكين اللجنة العسكرية (5+5) من تنفيذ باقي بنود» اتفاق وقف إطلاق النار، والتي «من أهمها إخراج المرتزقة خارج الحدود الإدارية للمنطقة العسكرية الوسطى وإطلاق سراح الأسرى».
جاء ذلك في كتاب وجهه بيت المالي إلى القائد الأعلى للجيش الليبي (محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي)، اطلعت عليه “الساعة24، ردا على كتابه رقم (م. ق 14/167/16) المؤرخ في 8 يونيو الجاري والمشار فيه إلى توصيات اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» بموجب كتابهم رقم (ل ع م/3/167) المورخ في 15 أبريل الماضي بشأن فتح الطريق الساحلي بين الشرق والغرب.
 
وقال بيت المال في كتابه إلى القائد الأعلى للجيش الليبي ،   إن فتح الطريق الساحلي يأتي في البند السادس من بنود اتفاق وقف إطلاق النار الموقع عليه من قبل طرفي اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» برعاية الأمم المتحدة، مشيرا إلى «أن هناك العديد من البنود التي تجاوزتها اللجنة بدون تحقيق أي إجراءات بشإئها لتصل إلى البند السادس» من بنود الاتفاق الـ12.
 
وذكر بيت المال في خطابه أنه بناء على طلب المجلس الرئاسي بشأن إعادة تمركز القوات وفتح الطريق الساحلي سرت – مصراتة في الاتجاهين أن «القوات المتواجدة امتدادا من مصراتة وحتى بویرات الحسون هي قوات تتبع المنطقة العسكرية الوسطي ومتواجدة بتمركزات اعتيادية داخل الحدود الإدارية للمنطقة العسكرية الوسطي»، لافتا إلى أنه سيجري إبعادها عن الطريق الساحلي «بمسافة 5 كيلومتر الاتجاهين».
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى