اخبار مميزة

سميرة الفرجاني: «الأزلام» وراء عمليات الاغتيال السابقة والمقبلة.. و«داعش» بريئة

زعمت سميرة الفرجاني، وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة الإنقاذ السابقة، أن من وصفتهم بـ«الأزلام» وراء عمليات الاغتيال السابقة والقادمة، مدعية أن تنظيم «داعش» الإرهابي بريء من ذلك.
وقالت الفرجاني، في منشور لها، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “نشرت على صفحات الفيس منذ فترة ومع هذا الوريقة مرت مرور الكرام على الكثيرين وهناك من أخذ الموضوع باستهزاء”.
وأضافت “لكن الحقيقة أن مجموعه من الصاعقة كتيبة محمود الورفلي والتي كانت أيام الثورة تسمى كتيبة النداء والتي معظم منتسبيها قوات متدربه تدريب حرفي علي الاغتيالات والتي هي من كانت تقوم بأغلب الاغتيالات في بنغازي، وصلت مجموعات منها لمصراته وطرابلس ومدن في الغرب الليبي وهي من سوف تقوم بالاغتيالات لكل من يشكل خطر علي مشروع الانقلاب في مصراته وطرابلس”، على حد زعمها.
وتابعت “بعد أن سيطر «الأزلام» فعليا على الشرق والجنوب وسيطروا من خلال زرع قياداتهم في الصف الثاني في الغرب الليبي. سيبدأ الجزء الثاني من مسلسل الاغتيالات التي تمت حلقات الجزء الأول منه في بنغازي والجزء الثاني والأخير في الغرب الليبي وقريبا جدا”، وفقا لادعائها.
واستطردت “أما داعش فهي بريئة مما يحدث وسيحدث بل هم الأزلام وبقايا «عفن قائدهم». والذي تم تمكينهم من البلاد بجرة قلم، هذه ليست تخمينات ولا تحليلات بل معلومات مؤكدة من ناس ثقات. فانتبهوا قبل فوات الآوان”، على حد وصفها.
وقصدت «الفرجاني» بـ«الوريقة» ذلك المنشور الذي، تداولته عدة صفحات على موقع «فيسبوك»، صورة لمنشور موجه من «جهاز المخابرات»، إلى رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، جاء فيه، أنه توافرت معلومات شبه مؤكدة لدى الجهاز، تفيد أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، يعتزم القيام بأعمال إرهابية داخل ليبيا وتحديدا بالمنطقة الغربية «طرابلس، الزاوية وصرمان»، وطالب الجهاز -بحسب المنشور المتداول- بتوخي الحيطة والحذر ورفع درجة الاستعداد والتأهب الأمني تحسبا لأي طارئ.
الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى