اخبار مميزة

باشاغا يهدد باستخدام القوة ضد الحكومة آخر العام الجاري.. والدبيبة يرد: ينعق في القنوات ولا يريد السلام

باشاغا يهدد باستخدام القوة ضد الحكومة آخر العام الجاري … والدبيبة يرد: ينعق في القنوات ولا يريد السلام
خرج فتحي باشاغا وزير الداخلية في حكومة الوفاق المنتهية ولايتها مهددا رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة باستخدام القوة ضده في آخر العام الجاري، ولم تمض 24 ساعة حتى جاءه الرد من الدبيبة بأنه “لن يسمح بالحرب مرة أخرى”، على حد قوله.
وجاء تهديد باشاغا بعد فشل اجتماعات ملتقى الحوار السياسي في مدينة جنيف السويسرية، في التوصل إلى قاعدة قانونية ودستورية للانتخابات المقررة في 24 ديسمبر المقبل بعد تقدم 21 عضوا بالملتقى بينهم عم رئيس الحكومة علي الدبيبة، بمقترح للاستفتاء على الدستور في موعد الانتخابات مع تأجيل الاستحقاق الرئاسي والبرلماني لوقت لاحق.
وهاجم باشاغا في مقطع فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي أمس الجمعة، أعضاء ملتقى الحوار، وقال لهم: “أنت اختارتك الأمم المتحدة وإذا لم تعجبك خارطة الطريق التي تعهدت بها توكّل على الله”، مضيفا: “الحكومة الحالية تعهدت بأن تكون هناك انتخابات في 24 ديسمبر، وملزمة بإنجاح هذه الانتخابات، لكن إن عرقلت الانتخابات وتبغي التمديد (في السلطة)، بالنسبة للحكومة سواء عرقلتم الانتخابات أو لم تعرقلوها، مددتوا أو لم تمددوا، هذا غير مقبول، فالحكومة عمرها ينتهي يوم 23 ديسمبر 2021 الساعة 12، تنتهي شرعيتها، البلاد لا قدر الله ستدخل في فوضى”.
في المقابل، استغل عبد الحميد الدبيبة لقاءه عبر منصة “حكومتنا” للرد على باشاغا دون التصريح باسمه، قائلا: “الكثير من الأصوات تتعالى بالحرب والتهديد بالقوة اليوم والأمس، من هم كانوا في السلطة منذ 8 سنوات أو 9 سنوات ولا يريدون تركها، اليوم يحاسبوننا على 3 شهور، ماذا قدموا هم في 8 سنوات وماذا قدموا في حكومتهم؟”.
وتابع الدبيبة: “عانينا ما عانيناه في الـ8 سنوات، وهم من كونوا في الحروب وأشعلوها”، مضيفا: “نحن قلنا لهم كفى.. اليوم ينعقون في الإذاعات ويفتحون أبواقهم، هؤلاء يريدون الحرب ولا يريدون السلام لليبيا”.
الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى