محللة سياسية: تصاعد الغضب ضد أردوغان بسبب دعمه المستمر للإخوان
حذرت دراسة حديثة أعدها المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية بالقاهرة، من خطورة “تغلغل الإخوان الواسع” في المجتمع البريطاني، ودورهم في نشر التطرف وتبرير الإرهاب في العالم.
الدراسة التي جاءت بعنوان: شبكات الإخوان في بريطانيا: تطويق المجتمع واختراقه، أعدتها الدكتورة دلال محمود مديرة برنامج الأمن والدفاع بالمركز، وتعمل أيضا أستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة.
وأشارت معدة الدراسة دلال محمود، في تصريح لـ«العين الإخبارية»، إلى “وجود عدد من قيادات الإخوان في بريطانيا تعمل كروابط فعالة وهمزة وصل بين تلك المؤسسات بسبب تغلغلهم في مؤسسات المجتمع وأبرزهم؛ إبراهيم منير، القائم بعمل المرشد العام للجماعة منذ سبتمبر، وهو أحد مؤسسي منتدى الوحدة الإسلامية، الذي يمتلك بمفرده حصصا وأسهما في (17) شركة مملوكة للإخوان في أوروبا وآسيا”.
وقالت «محمود» إن “قرارات «منير» الأخيرة ربما تكون بإيعاز من السلطات التركية، لو لم يكن هناك تنسيق بين الجانبين لن يكون بمقدور منير أو غيره في التنظيم إصدار قرار بحل المكتب الإداري بأنقرة”.
ولفتت إلى أن “أنقرة تستهدف تقريب المسافات مع مصر، لكن دون قطع الصلة بشكل نهائي بتنظيم الإخوان عبر التفاهم مع الأخير في مسألة إدارة شئون التنظيم من لندن وليس أنقرة”.
وتابعت “يسعى نظام أردوغان إلى استرضاء الشارع التركي لاسيما مع اقتراب الانتخابات الداخلية، بعد أن أصبحت المعارضة أكثر حدة ووضوحا”.
وأوضحت “تصاعد الغضب في الداخل التركي ضد أردوغان مع استمرار دعمه للإخوان، على الرغم من سلوكيات الجماعة الخاطئة داخل أكثر من دولة سواء في تونس أو ليبيا”.
الوسوم