البيوضي: إنجاز اتفاق دولي سيوسّع العقوبات ضد المعرقلين لإجراء الانتخابات
عبر الناشط السياسي من مصراتة، سليمان البيوضي، عن اطمئنانه من إقرار القاعدة الدستورية، وإنجازها قبل أول أغسطس المقبل، بعد اعتمادها من قبل مجلس النواب.
وقال «البيوضي»، في تدوينة عبر حسابه على “فيس بوك”، «إنه لا ينبغي على الناس أن تقلق من إقرار القاعدة الدستورية، لأنه سيتم إقرارها وإنجازها قبل أول أغسطس المقبل، بعد اعتمادها من قبل مجلس النواب وستكون الانتخابات برلمانية ورئاسية مباشرة».
وأوضح البيوضي أن 3 أو 4 أشهر كافية للدعاية والحملات الانتخابية، خاصة وأن البلاد مرت بتجارب ضيق الوقت، ففي 31 مارس 2014، حيث أصدر المؤتمر الوطني العام القانون رقم 10 لانتخاب مجلس النواب وفي يوم 25 يونيو توجه الليبيون لصناديق الإقتراع، وقبله المجلس الوطني الانتقالي الذي أجرى آخر تعديل على قانون الانتخابات للمؤتمر الوطني العام في 17/ أبريل 2012 وتوجه الليبيون لصناديق الاقتراع في يوليو 2012.
وأكد أنه بات من المؤكد أن اتفاقًا دوليًا قد أنجز وبموجبه ستتسع دائرة العقوبات الدولية ضد المعرقلين لتشمل حظر السفر، وهذا القرار سيدخل حيز التنفيذ مع حزمة أخرى من العقوبات، وستطال تجميد الأموال والأصول والشركات وسيكون هناك تتبع خاص، والقرار سيتم تنفيذه حتى إن لم يصدر من مجلس الأمن، وسيصدر من الإدارة أمريكية وحلفائها في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وبعض الدول الأخرى عربية وإقليمية، مشيرًا إلى أن الانتخابات البرلمانية والرئاسية المباشرة ستكون في 24 ديسمبر 2021.
وقال أيضًا إن فشل ملتقى الحوار السياسي في إقرار قاعدة دستورية ليس نهاية المشوار، حيث لم نصل بعد للانسداد السياسي المرعب، ويمكن أن يتحول لفشل إيجابي يمكن البناء عليها، وأن نعود موحدين ونذهب مجتمعين لصناديق الإقتراع لانتخاب الرئيس ومجلس نواب جديد في 24 ديسمبر 2021.
وتحدث عن أن المسار السياسي والخطة التمهيدية بنيت على أن يصل لرئاسة الحكومة شخصية توافقية، ووجه رسالة إلى رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، بقوله إن فشل جنيف هو فرصة أخيرة لن تتكرر، ويمكنك وحدك أن تحولها لنقطة تحول في مسارات وتاريخ الأمة.