اخبار مميزة

«الشريف»: الجيش الوطني صمام الأمان في ليبيا.. و«لجنة 75 ديكورية»

قال الكاتب الصحفي محمد فتحي الشريف، الباحث المتخصص في الشأن الليبي، ومدير المركز الأفروآسيوي للدراسات السياسية، إن ملتقى الحوار السياسي  لم يفشل، ولكن مركز الحوار الإنساني، الذي يدير الجلسات السياسية للمشهد الليبي منذ البداية هو الذي خلق هذا الوضع.
وأكد “الشريف” في لقاء مع برنامج «وجهًا لوجه» على قناة «فرانس 24»، إن “لجنة 75″ لم تنجح في أي شئ، حيث خرجت ستيفاني ويليامز المبعوثة الأممية بالإنابة سابقا، بإعلان موعد إجراء الانتخابات، قبل أن تتم العملية السياسية برمتها.
وتابع:” كان هناك خلافات واتهامات بالرشاوي وجدل كبير داخل ملتقى الحوار السياسي، لذلك حدث الفشل عندما ذهبوا للحديث عن القاعدة الدستورية، فما حدث نتيجة طبيعة لما حدث في الجلسات السابقة، لذلك فأن لجنة 75 “ديكورية” ولم تقدم شيئا وفي النهاية المجتمع الدولي هو الذي يُسير العملية السياسية في ليبيا كيفما يشاء”.
ولفت إلى أن البعثة الأممية لم تفشل ولكنها تدير الحوار بالطريقة التي تريدها، حتى أن اختيارات لجنة الـ 75  كانت من خلال ستيفاني ويليامز منفردة، وتم طرحها وكان هناك امتعاض كثير جدا من القوى السياسية داخل ليبيا على هذا الاختيار، خاصة وأن أغلب الموجودين داخلها من جماعة الإخوان.
وعن دور القيادة العامة للقوات المسلحة، أكد الشريف، أن المشير حفتر فاعل أساسي في العملية السياسية والإجراءات التي تتم في المجتمع الدولي تتم بالتشاور مع المؤسسة العسكرية الأكبر داخل ليبيا.
وأوضح أن المشير خليفة حفتر، يتحاور مع الجميع واعتقد أن العملية السياسية باركها الجيش الليبي، وأن المنظمات الدولية على رأسها الأمم المتحدة وشخصيات بارزة التقوا بـ”حفتر” قبل أن تتم العملية السياسية.
نوه بأن من يقرأ المشهد الليبيي سيعلم أن كلمة السر هي العملية العسكرية وأن الأمن هو المحور الأساسي، وأن المشير حفتر هو صمام الأمان في العملية السياسية.
وشدد على أن “توصيف أن الجيش الوطني الليبي، هزم وعاد مرة أخرى” توصيف غير دقيق، هو فقط انسحب من أجل إحياء عملية سياسية وهذا هو الكلام الواقعي، حيث انسحب من غرب ليبيا حقنًا للدماء، كما قال المشير حفتر، فقد حافظ على الهلال النفطي وسمح بتصديره فهو صمام الأمان لليبين”.
وبين “الشريف” أن الحوار لم يدار بين كل الأطراف السياسية بليبيا، بل شارك في ملتقى الحوار أكثر من 45 شخصية ينتمون لجماعة الإخوان وهم أعضاء في حزب العدالة والبناء، المجندين لتركيا ويستخدمون أجندات معينة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى