عبدالمالك المدني: رفعنا العلم التركي بجانب الليبي ونفخر بتركيا حليفنا الوفي
عبر عبدالمالك المدني، الناطق باسم المكتب الإعلامي لما يسمى بـ«عملية بركان الغضب» عن فخره بالغزاة الأتراك، موجها إليهم التحية، والذي وصفهم بأنهم شريك وحليف قوي لليبيا.
وزعم عبدالمالك المدني، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن أن مجموعة من المتظاهرين رفعوا العلم التركي بميدان الشهداء.
وقال «المدني» «إن المتظاهرين رفعوا العلم التركي بميدان الشهداء بالعاصمة طرابلس، جنباً إلى جنب مع العلم الليبي ردا على قيام موالين لحفتر الأسبوع الماضي في طبرق بإهانة العلم التركي»، على حد قوله.
وأضاف «تحية للشريك والحليف الوفي تركيا نحن نفتخر بكم كثيراً فعندما تعرضنا للعدوان وتكالبت علينا أوسـ ـخ الملل لم نجدكم إلا أنتم، فشكراً لكم حكومةً وشعباً»، حسبما وصف وقال.
وشهد ميدان الشهداء في العاصمة طرابلس، اليوم السبت، رفع العلم التركي من مجموعة مليشيات تابعة لما تسمى «عملية بركان الغضب»، وذلك ردا على دهس الليبيين ذلك العلم في مدينة طبرق احتجاجا على التدخل العسكري التركي في بلادهم.
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بحالة من الانتقاد والاستنكار لاستخدام المليشيات ميدان الشهداء في رفع العلم التركي الذي يمثل لليبيين بأنه علامة للغزاة، واصفين من رفعه بأن أصولهم عثمانية وليست ليبية.
والاسبوع الماضي، أدانت وزارة الخارجية التركية، إهانة العلم التركي أمام مجلس النواب الليبي في مدينة طبرق، بعد وضع مجموعة من الشباب الليبي، العلم التركي، على الأرض بحيث يدهسه المارة.
وقالت الخارجية التركية، في بيان، “حول العمل القبيح ضد علمنا في طبرق، ندين بشدة العمل القبيح ضد علمنا أمام المبنى المؤقت لمجلس النواب خلال محادثات الميزانية التي عقدت في 5 يوليو 2021 في طبرق ، ليبيا”.
وأضاف البيان “فور علمنا بهذا العمل الشنيع، قامت سفارتنا في طرابلس بالمبادرات الكتابية والشفوية اللازمة لدى وزارة الخارجية الليبية وطالبت باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع مثل هذه الاستفزازات ومنع تكرار مثل هذه الاستفزازات”.
وأكد البيان “أن هذا الاعتداء على علمنا الذي يمثل استقلالنا وقيمنا المقدسة لن يحقق هدفه أبدًا وأن الرد اللازم سيأتي من الشعب الليبي الصديق والشقيق قبل غيره”.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة للعلم التركي بعد أن ألقى به بعض الشباب من مدينة طبرق أمام مقر مجلس النواب على الأرض بحيث يدهسه المارة.
وينظر قطاع كبير من الليبيين إلى تركيا باعتبارها أضرت ببلدهم إثر تدخلاتها العسكرية في بلادهم، في الوقت ذاته يطالب المجتمع الدولي بخروج القوات الأجنبية من ليبيا.