اخبار مميزة

خوفاً على «صريرة» دار الإفتاء.. «الساعدي»: الليبيون سيزدادون ألماً لو سلموا منصب المحافظ لعقيله وعصابته

دافع سامي الساعدي، القيادي في الجماعة الليبية المقاتلة المدرجة في قوائم الإرهاب على بقاء الصديق الكبير في منصبه كمحافظ لمصرف ليبيا المركزي، زاعماً أن ترك أمر هذا المنصب لمجلس النواب ورئيسه كان سيزيد من آلام الليبيين وليس النواب الذين وصفهم بالعصابة.
وقال «الساعدي»، الذي عينه المفتي المعزول الصادق الغرياني أمينًا لما يسمى «مجلس بحوث دار الإفتاء»، في منشور له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: تخيلوا لو جماعة «التنازلات المؤلمة» سلموا منصب المحافظ لعقيلة وعصابته، كم سيزداد ألم الليبيين؟”.
وأضاف القيادي في الجماعة الليبية المقاتلة المدرجة في قوائم الإرهاب “طبعًا مؤلمة لليبيين المساكين وليس لتلك الزمرة”.
يأتي هذا المنشور، بعد يوم من منشور سابق، دعا فيه سامي الساعدي، رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة إلى تدبير أمر الميزانية بعيداً عن مجلس النواب، حيث قال: “بإمكان رئيس الحكومة ترتيب أمر الميزانية مع الرئاسي والمصرف المركزي، ويتجاوز تلك المخلوقات في البرلمان والتي تتلذذ بعذابات الليبيين”.
وأكد محللون أن هذين المنشورين وغيرهما، يأتوا في إطار سعي دار الإفتاء المحموم للحفاظ على ما تقتنصه من أموال عامة كل عام، من جهة، وخشيتها من قطع هذا الشريان المالي عنها، إذا استبعد مجلس النواب مخصصات المؤسسات المعطلة، وعلى رأسها دار الإفتاء، من الميزانية حال اعتمادها.
الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى