محمد الترهوني: ميليشيات طرابلس بيادق لآلة حرب في خدمة جماعة الإخوان
قال المحلل العسكري الليبي محمد الترهوني، إن “الإخوان والميليشيات يستعدون لأكبر خسارة لهم مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي”.
وأضاف «الترهوني» في تصريح لـ «سكاي نيوز عربية»، أن “ميليشيات (البقرة) و(الفار) و(التاجوري) وغيرهم، هم بيادق لآلة حرب في خدمة جماعة الإخوان، التي لا ترغب بأن يكون هناك انتخابات أو استقرار في البلاد، وتعمل وفق مخطط من أجل ضمان بقاء نفوذها في طرابلس”.
وتابع؛ أن “الميليشيات المسلحة في طرابلس، تصنع حربا من أجل الإبقاء على نفوذها ومصالحها، كلما ضاق الخناق عليها”، مردفًا أن “التجارب تشير إلى أنه مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي، تدرك جماعة الإخوان أنها الخاسر الأكبر من الانتخابات، لذلك يضعون طرابلس على صفيح ساخن، ونرى بوادر حرب جديدة تكرارا لمشهد 2014”.
وأكد «الترهوني» أن هناك “تكيتكا عسكريا وإعادة تموضع من قبل ميليشيات الإخوان، تحسبا لأي تغير في المشهد الليبي”.
وأردف أنه “في المنطقة الغربية، وتحديدا طرابلس والزاوية ومصراتة والعجيلات وصبراتة وغريان وتاجوراء، وغيرها من المدن في الغرب الليبي، يحاول تنظيم الإخوان إعادة فرض النفوذ، وإعادة تموضع ميليشياته بالقوة في هذه المناطق، والاستعداد لحرب جديدة قد تشتعل في أي وقت مع تغير المشهد السياسي في ليبيا”.
وأوضح أنه “يمكن وصف الاشتباكات المتكررة بين ميليشيات الغرب الليبي بأنها جزء من تكتيك عسكري للإخوان، كخطوة استباقية للالتفاف على انتخابات، ستشهد خسارتهم وسقوطهم”.
الوسوم