سميرة الفرجاني: القذافي «استخسر» في الشعب الليبي رفاهية الكهرباء
زعمت سميرة الفرجاني، وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة الإنقاذ السابقة، أن الراحل معمر القذافي، حرم الشعب الليبي من «رفاهية الكهرباء»، مستدلة على زعمها بمقطع فيديو مجتزأ من حديث قديم للقذافي سنة 2004 كان يدعو فيه الليبيين إلى ترشيد استهلاك الكهرباء، وفقا لقولها.
وقالت الفرجاني، في منشور لها، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “سؤال للمؤيدين والذين يتباكون اليوم على الماضي البغيض ويبكون من انقطاع الكهرباء وحاطين سبب الانقطاع هي فبراير ويسمونها نكبه. اسمعوا «النكبة» الحقيقية لليبيا ماذا يقول في هذا الفيديو. يقول اصبروا على الكهرباء زي ما هي وانتوا شنو اتديروا بيها؟”، على حد تعبيرها.
وأضافت “هذا «القذافي» الذي كان يملك المليارات. والبلاد تحت ايديه ومع هذا لم يقوم بإنشاء محطات كهرباء ولم يطور الشبكة ولم يجعلها كالدول المتطورة برغم أنه يملك الإمكانيات الكاملة لذلك ومع هذا استخسر فيكم كشعب رفاهية الكهرباء. وكان يدفع في المليارات لإنشاء طريق يربط أفريقيا بينما طرق ليبيا مدقدقه”، بحسب حديثها.
وتابعت “كان يدفع المليارات لبناء شقق للشباب في الدول المجاورة وشباب ليبيا متبهدلين، واللي اتقولوا نبوها زي دبي. القذافي أكبر استثمارات عربية عنده في دبي يعني يبني في دول العالم ويدمر في ليبيا 50 مليار سيولة في بنوك دبي واستثمارات في فنادق ومنتجعات بالمليارات فلل وشاليهات ومزارع بالمليارات في دول العالم واستثمار وتجارة له ولأبنائه وفي ليبيا قالكم التجارة حرام”، وفقا لزعمها.
واستطردت “مصانع كانت تنتج الطماطم والزيت والمكرونة بالاستغناء الذاتي وبدل هذا أصبحنا نستوردها، واليوم مازال نلقى ناس تبكي عليه بل واتدمر في بلادها انتقاما لمقتله وسرقات لخيوط الكهرباء وتدمير البنية التحتية ولعب بالنفط وكله لدمار الوطن للانتقام ممن عاش كل حياته يبني في دول العالم ويدمر في الوطن وشبابه”، على حد وصفها.
واستكملت “لا تلوموا على فبراير فهي ثورة تغيير وتصحيح جاءت للمكان الخطأ وللشعب الخطأ، لو شعب ثاني كانت اليوم بلادهم جنة بفضل فبراير، مش يرضوا بحكم البغال والخونة والمرتزقة ممن خالفوا قانون بلادهم وخلوها غابه بدون قانون، شعب يصفق للخونة والبياعة والمجارم والسارقين والعملاء لا يستحق ثورة كفبراير، بل يستحق «القذافي» عن جدارة”، بحسب ادعائها.
وواصلت “مع احترامي للناس الفاهمة والواعية واللي ضحت بكل شيء لأجل ليبيا. واحتقر كل خاين عميل باع بلاده بجرة قلم لأجل مصلحته أو رضي يكون عبدا للكدار العسكري من أجل بطنه، خسئتم أيها الأفاقين يا من بعتم الوطن بالبطن خسئتم ورب الكعبة. طبعا كلامي هذا ليس القصد منه الدفاع عما يحدث في الكهرباء هذه الأيام بل هم جزء من المؤامرة وأغلبهم ينفذون كلام السفهاء انتقاما من فبراير… وأقول لهم… كلكم زائلون وستبقي فبراير شامخه.. والأيام بينا”، وفقا لحديثها.
الوسوم