تيار يا بلادي: زيارة مجلس النواب منتهي الصلاحية لما يسمى القائد العام هيمنة انقلابية
زعم ما يعرف “تيار يا بلادي” الذي يترأسه نوري بوسهمين، أن ما يجرى في الآونة الأخيرة هو تداخل في الصلاحيات وهيمنة قوى انقلابية على المشهد السياسي، تجسدت مؤخرا في زيارة أعضاء من مجلس النواب المنعدم منتهي الصلاحية لما يسمى بالقائد العام، على حد تعبيره.
وأٌدعي التيار في بيان له، أن المجالس التشريعية هي أعلى سلطة مدنية في الدول المدنية، وأنها هي من تقوم بتعيين المناصب السيادية، وهي من تقوم بمراقبة ومتابعة ومحاسبة السلطة التنفيذية والمناصب السيادية باستدعاء أصحاب هذه المناصب تحت قبة البرلمان في جلسة استماع ومحاسبة، أما ما رأيناه من زيارة أعضاء من مجلس النواب لمن قاموا هم بتعيينه وتنصيبه وفق زعمهم، فهو إضاعة لهيبة الدولة المدنية التي ضحت من أجلها قوافل الشهداء طيلة عقود، وهو ترسيخ لدكتاتورية أسوأ من التي جثمت على أرض ليبيا لأربعة عقود سابقة.
وطالب التيار الشعب والنخب السياسية والمحللين السياسيين ونشطاء المجتمع المدني، لأخذ دورهم الحقيقي في مؤسسات المجتمع المدني الحرة بمختلف أطيافها، لإنكار هذا المسار الانقلابي المرسخ للدكتاتورية، وذلك برفع حالة الوعي الشعبي العام على وسائل التواصل وكافة المنصات الإعلامية، على حد وصف البيان.