اخبار مميزة

الورفلي: السراج دفع زوجته للتقدم بطلب الحصول على جنسية دولة فانواتو للابتعاد عن الشبهات

قال المحلل السياسي العربي الورفلي، إن الحقيقة الصادمة هي أن “السراج تحصل على جنسية بلد هي عبارة عن جزيرة يقصدها المجرمون والعصابات وكذلك رجال الأعمال للحصول على جنسيتها ليسهل لهم التنقل بين بعض عواصم العالم”.
وأضاف الورفلي، في تصريحات لصحيفة لـ”العين الإخبارية”، رصدتها “ا الساعة 24” : أن “السراج أقدم على هذه الخطوة، بهدف إيجاد ملاذ آمن له ولأسرته، يستطيع من خلاله إدارة أعماله وأمواله التي نهبها من الليبيين”.
وأشار إلى أن “السراج وبحصوله على جواز أجنبي يستطيع التهرب من أي ملاحقة قانونية بحقه؛ فهو الآن بات يتمتع بحماية الدولة التي منحته جنسيتها”، مؤكدا أن السراج، جعل زوجته هي التي تتقدم بطلب الحصول على الجنسية، من أجل الابتعاد عن الشبهات.
وحول إمكانية ملاحقته قضائيًا، قال المحلل السياسي الليبي إنه “في الوقت الحالي صعب، لكن ربما في المستقبل تتم ملاحقته عبر الإنتربول، وحينها ستوقع عليه بعض العقوبات أهمها تجميد الأرصدة”، مشيرًا إلى أن “التهم كثيرة وهي نهب أموال ليبيا، وجلب المرتزقة، وجلب الاحتلال التركي لليبيا”.
أما عن موقف أنصاره، فرغم أن الورفلي قال إن “ما قام به السراج وحصوله على جنسية أجنبية مثل مفاجأة لكل الليبيين وخاصة مواليه الذين كانوا يرون فيه أنه من أبناء البلد ومن أسرة معروفة، ولا يمكنه أن يترك بلاده”، إلا أنه أكد أن “السراج كان محاطًا بمجموعة من الانتهازيين النفعيين الذين لا يهتمون سوى بالمال والنفوذ، فيما الآن بات وحيدا”.
وحول أسباب عدم لجوئه لأنقرة واختياره هذه الدولة البعيدة، قال إن “جواز السفر التركي لا يتيح له التنقل في العديد من العواصم، إلا أن هذه الدولة وهي جزيرة فانواتو يستطيع حامل جوازها التنقل بحرية، ما يحقق للسراج هدفه بإدارة أمواله في بعض البنوك هو وزوجته”.
وأكد أن “الشارع الليبي يشعر بالغضب؛ فالسراج استطاع البقاء ست سنوات كانت هي الأسوأ تاريخيًا على البلاد، فهو تسبب في تكبيل الدولة بمجموعة من التعهدات سترهقها في المستقبل خاصة على الصعيد الأمني والسيادة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى