اخبار مميزة

«الاتحاد الأوروبي»: لا نقاش حول إرسال بعثة عسكرية إلى ليبيا «حاليا»

نفت نبيلة مصرالي، المتحدثة باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل، وجود أي نقاش لإرسال بعثة عسكرية لليبيا في الوقت الحاضر.
وقالت مصرالي، في تصريحات لها اليوم: “إن الدعم الأوروبي لليبيا مستمر عبر بعثة مدنية وأخرى عسكرية في البحر الأبيض المتوسط (إيريني)”، وفقا لما ذكرت، وكالة «آكي» الإيطالية للأنباء.
ورفضت المتحدثة التعليق على ما اعتبرته وثيقة مسربة صدرت عن إدارة العلاقات الخارجية في الاتحاد وتتضمن مجموعة أفكار بشأن مستقبل التعامل الأوروبي مع الملف الليبي.
وأعادت التأكيد على أن الاتحاد الأوروبي يرغب بأن يثمر الحوار الوطني الليبي الشامل عن نتائج ملموسة وأن تجري الانتخابات في موعدها وأن يُنفذ اتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه بالكامل.
ولفتت إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار ينص على انسحاب كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية، مضيفة “نحن في مرحلة دقيقة وهناك فرصة للعمل على تثبت المكتسبات التي تحققت في ليبيا حتى الآن”.
وكانت وثيقة أوروبية مسربة، قد أوضحت خطة الاتحاد الأوروبي في ليبيا، مشيرة إلى أن عملية السلام في ليبيا تتطلب نزع سلاح المليشيات وتسريحها وإعادة دمج أفرادها، وإصلاح أساسي لقطاع الأمن جذريا.
وبحسب الوثيقة التي نشرتها صحيفة الأوبزرفر البريطانية، فإن الاتحاد الأوروبي يرى مراجعة النظر في مشاركة عسكرية للاتحاد الأوروبي من أجل عدم ترك مجال النشاط العسكري بأكمله لدول ثالثة، وعلى المدى الطويل وعندما تسمح الظروف، ينبغي النظر في مشاركة جيش الاتحاد بتفويض لدعم عملية إصلاح القطاع الأمني.
وقالت الصحيفة إن “دولة ثالثة” تواصل رفض عمليات التفتيش لشحنات الأسلحة المشتبه بها إلى ليبيا في انتهاك لحظر الأمم المتحدة، في إشارة إلى تركيا.
أضافت أن هذه الدولة الثالثة تحافظ على وجود عسكري قوي في ليبيا وتوفر التدريب لقوات مسلحة مختارة غرب ليبيا، لا سيما خفر السواحل والبحرية، مشيرة إلى أن توفير عملية إيريني المعدات لخفر السواحل الليبي يجب أن يكون مرتبطًا بقبول التدريب الأوروبي.
الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى