اخبار مميزة

«الحاجي» مهدداً «السائح»: لا تفتح على نفسك أبواب جهنم فأنت تروّج لـ«انتخابات مزورة»

هاجم الناشط السياسي، جمال الحاجي، عماد السايح، رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، متهما إياه بالترويج لما وصفه بـ«انتخابات مزورة».
وقال الحاجي، في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “يا عماد السائح؛ لا يهدد الليبيين بسبب رأيهم إلا وقح أو فاقد لأهلية المسئولية”.
وأضاف “بات دورك مكشوف في خدمة عملاء بعثة الامم المتحدة وتنطق بما تضعه بعثة العملاء في فمك أصبح رأيك من رأيهم..! عليه أذكرك بهم وبما فعل المبعوث السابق المرتشي الفاسد برناردينو ليون؟، كيف مرر مؤامرة مقابل رشوة وصولاً إلى مؤامرة الصخيرات القذرة..؟ هذه بعثة الامم المتحدة التي تقدسونها وتسبحون بحمدها”، وفقا لقوله.
وتابع “أنت وخدمة لبعثة الامم المتحدة تتجاهل أهم شروط أساسية للانتخابات: -العدالة – الأمن – الشفافية – الحياد.. فقدان أي من هذه الشروط يسقط نتيجة أي انتخابات.. فلماذا يروج “السائح” لانتخابات مطعون في نتائجها قبل أن تبدأ للأسباب المذكورة.. ويروج إلى انتخابات مبنية على التزوير من أساسها الذي لا يشكك فيه إلا عبيط أو صاحب مصلحة أو جاهل”، على حد وصفه.
واستطرد “أخيراً إلى جهنم انت ولزام عليك أن تعتذر لمن تتهمهم بالإرهاب زوراً ومعك بعثة الأمم المتحدة ومعها تهديدها فلا نخشى في الحق إلا الله..! لا ولن نسلم أعناق من دافع عن دولتنا لعملاء الامم المتحدة المرتشين”.
واستكمل “أضيف لك يا «سائح» هل غاب عنك الصمت على ما فعله المرتشي الفاسد المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية “موكامبو” وما قبضه 3 ملايين دولار من أحد اللصوص مقابل تجاهل ملفات مجرم الحرب حفتر..! أسأل نفسك لماذا تروج الامم المتحدة لانتخابات بمشاركة مجرم حرب..؟ هل فهمت ما يحاك لهذا الشعب..؟ وهذا للتذكير حتى ترجع خطوة للخلف وتخدم خدمتك ولا تفتح على نفسك أبواب جهنم”.
وواصل “يا سائح؛ أعلم أنه ليس غفلة الصمت على سلوكك المشبوه ولكنه ترقب ولن يُسمح لك بتمرير مؤامرة الامم المتحدة في مشروع انتخابات مزورة لتمكين عملاء يقودون الشعب الليبي. عجيب أمر وزراء حكومة الوحدة من عدم التعليق على مصائب تحاك للشعب الليبي.. قل رأيك على الأقل لنتعرف عليك وعلى ما تدعيه من وفاء للشعب ولليبيا..!!، وهذه رسالة إلى كل عاقل يرفض ضحك عملاء الامم المتحدة ومن يهروك خلفهم”.
وكان مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، قد أصدر بيانًا بشأن استحقاق 24 ديسمبر 2021، أشار خلاله إلى الحملة «المسعورة» والممنهجة التي يتعرض لها للنيل من سمعته، وهو الأمر الذي سبق وسلطت «الساعة 24» الضوء عليه في تقريرها الذي حمل عنوان «حملة مسعورة ضد “السائح”.. من التشكيك في “جنسيته الليبية” إلى اتهامه بالتزوير والعمالة».
وأكد البيان، المنشور عبر الحساب الرسمي لمفوضية الانتخابات، أن “المفوضية الوطنية العليا للانتخابات تهنئ الشعب الليبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وتؤكد بأنها السلطة الانتخابية السيادية في الدولة بموجب الإعلان الدستوري الصادر في 03 أغسطس 2011 وتعديلاته، وأن ما تقوم به من عملياته وما تمارسه من أنشطة، وما تقدمه من استشارات يأتي في إطار اختصاصاتها ومسؤولياتها التي نظمها قانون إنشائها”.
وتابع البيان، أنها “تلتزم في أدائها، وانجاز واجباتها، بالمبادئ والمعايير المتعارف عليها دوليا في تنفيذ العمليات الانتخابية فحرصها على نيل ثقة الشعب ، والارتقاء بسمعتها من بين مؤسسات الدولة ، هدفها الأسمى ، فالحياد ،والنزاهة ، والمصداقية ، قواعد راسخة في عملها لن تحيد عن الوفاء بها”.
الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى