اخبار مميزة

الداخلية: تابعنا عن كثب إطلاق النار الكثيف بين جهازي “دعم الاستقرار والردع”

أصدرت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية بيانا بشأن الا‏شتباكات العنيفة التي اندلعت بين مليشيات “كاره وغنيوة” بالقرب من مقر رئاسة الوزراء ‎في طرابلس.
وقال البيان الذي رصدته “الساعة 24″، إن “وزارة الداخلية تابعت عن كثب الأحداث التي حصلت مساء أمس الخميس التي أدت إلى إطلاق نار كثيف وسط العاصمة طرابلس بين دوريات تابعة لجهاز دعم الاستقرار وجهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة” بحسب وصفه.
وأضاف البيان “على أثر ذلك قام وزير الداخلية المكلف عميد بشير الأمين بالإيعاز للجهات المختصة بمتابعة البلاغات واتخاذ ما يلزم من إجراءات الاستدلال والتحقيق حول هذه الوقائع، مشدداً على جميع الجهات العمل وفق صحيح القانون” على حد قوله.
وبحسب البيان “تطمئن الوزارة المواطنين بأن الوضع الأمني مستقر وتم فض الاشتباك ولا زالت التحقيقات مستمرة حول مجريات هذه الأحداث لضمان عدم تكرارها”.
وكان مصدر أمني، كشف لصحيفة “الساعة 24″، عن وقوع اشتباكات متقطعة أمس الخميس بين قوة الردع الخاصة التي يقودها عبدالرؤوف كاره مع قوة دعم الاستقرار التي يقودها عبدالغني الككلي بالقرب من رئاسة الحكومة الليبية.
وفي السياق نفسه، قال شهود عيان إن عناصر مسلحة تابعة لما يسمى جهاز الردع انتشرت تحت كوبري باب بن غشير بطريقة فوضوية، ومن ثم أغلقت الطريق العام المؤدي إلى رئاسة الوزراء بطريق السكة.
وبحسب شهود العيان، لم يمض كثير من الوقت حتى اندلعت اشتباكات بين مليشيا “الردع” التي يرأسها عبد الرؤوف كارة، وجهاز الدعم والاستقرار التي يرأسها عبد الغني الكلكي الملقب بغنيوة، قبل أن يعلن قيادات من مليشيا “بركان الغضب” عن احتواء الموقف.
وأدت الاشتباكات بين ‎المليشيات بالقرب من ‎جزيرة ‎المدار إلى إغلاق عدد من الشوارع وفوضى في سير السيارات، إذ فر المواطنون وأصحاب السيارات باستخدام الطريق المعاكس، خوفا من إطلاق النار الكثيف.
الوسوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى